استقبَلَ قسمُ العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة صباح هذا اليوم الثلاثاء ضمن برنامج المُلتقى الثقافيّ لطلبة الجامعات والمعاهد، مجموعةً من طلبة كلّية العلوم الطبّية التطبيقيّة في جامعة كربلاء، وذلك لأجل إدامة الصلة والتواصل بين العتبة المقدّسة وهذه الشريحة.
المُلتقى يندرجُ ضمن مشروع فتية الكفيل الوطنيّ وتُشرف على تنفيذِه شعبةُ العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التابعة للقسم المذكور، وقد وُضِع لهم برنامجٌ استُهِلَّ بعد الاستقبال والترحيب بهم بتقديم شرحٍ توضيحيّ عن أهداف المُلتقى والغاية منه، إضافةً إلى التطرّق لباقي الأنشطة والفعّاليات التي تُقيمُها الشعبةُ لطلبة الجامعات وأساتذتهم، وباقي طلبة المدارس المتوسّطة والإعداديّة وملاكاتها.
بعد ذلك توجّه الوفدُ إلى جامعة العميد وكان في استقباله رئيسُها الأستاذ الدكتور مؤيّد الغزالي، إذ أجرى جولةً مطوّلة في هذا الصرح العلميّ والأكاديميّ شملت القاعات الدراسيّة والمختبرات والبُنى التحتيّة لها.
عقب ذلك كانت للوفد وقفةٌ عند شركة خير الجود للتكنلوجيا الزراعيّة والصناعيّة الحديثة، واستمع الوفدُ الطلّابي خلال جولته لشرحٍ علميّ وتعريفٍ مفصّلٍ ودقيق عن كلّ مشروع، والخطوط الإنتاجيّة والآليّات المتّبعة في كلّ مشروعٍ على حدة، ليتمّ بعد ذلك الاستماع لأسئلة الطلبة وأساتذتهم واستفساراتهم، والإجابة عنها وتوضيح ما يلزم توضيحه.
كذلك كانت للوفد جولةٌ في مشتل العتبة الحسينيّة المقدّسة، ليختَتِمَ مُلتقاه بزيارة المرقدَيْن الطاهرَيْن للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام).
وفي الختام عبّر الوفدُ الزائر على لسان الدكتورة منال داخل إحدى أعضاء الوفد، عن فائق شكره وامتنانه للعتبة العبّاسية المقدّسة والقائمين على هذا البرنامج، لإتاحة هذه الفرصة واستقطاع هذا الوقت برفقتهم وإطلاعهم على نماذج من إنجازاتٍ ومشاريع أثبتتْ جدارتها، وحقّقت نتائج طيّبة انعكست إيجاباً على قطّاعاتٍ مختلفة، متمنّين في الوقت نفسه أن تتكرّر مثل هذه الزيارات في قادم الأيّام، كما نشكرهم على حفاوة الاستقبال لهذه الزيارة والجولة الميدانيّة، التي نأمل أن تُثمر عن تحقيق سبل تعاونٍ علميٍّ وأكاديميّ بين جامعتَيْ كربلاء والعميد، للارتقاء بمستوى الطلبة على صعيد الجانب النظريّ والتطبيقيّ –بحسب تعبيرها-.