المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28



ما قِصّةُ قطرة دم الرأس المقدّس للإمام الحسين (عليه السلام) التي أصبحت مقاماً؟


  

2662       12:07 صباحاً       التاريخ: 2021-9-6              المصدر: alkafeel.net
يذكرُ أصحابُ السِيَر أنّ موكب سبايا الإمام الحسين(عليه السلام) والرؤوسِ الطاهرة، قد مرّ في مثل هذه الأيّام بمحطّةٍ من المحطّات التي استوقف فيها، وهي مدينةُ المُوصل الواقعة على شاطىء نهر دجلة شمال العراق، وتبعد عن الكوفة زهاء (600 كم).

وذُكِر في كتاب (نفَس المهموم): "وأمّا مشهدُ الموصل فإنّ القوم المرافقين لموكب سبايا الإمام الحسين(عليه السلام)، لمّا أرادوا أن يدخلوا الموصل أرسلوا إلى عامله أن يُهيّئ لهم الزاد والعلوفة وأن يزيّن لهم البلدة، فاتّفق أهلُ الموصل أن يُهيّئوا لهم ما أرادوا وأن يُستَدْعَوا منهم أن لا يدخلوا البلدة، بل ينـزلوا خارجها ويسيروا من غير أن يدخلوا فيها.

فنـزلوا ظاهر البلد على بُعد فرسخٍ منها ووضعوا الرأس الشريف على صخرة، فقطرَت عليها قطرةُ دمٍ من الرّأس المقدّس فصارت تنبع ويغلي منها الدم كلّ سنةٍ في يوم عاشوراء، وكان الناس يجتمعون عندها من الأطراف ويُقيمون مراسيم العزاء والمآتم في كلّ عاشوراء، وبقِي هذا إلى زمن عبد الملك بن مروان فأمَرَ بنقل الحجر فلم يُرَ بعد ذلك منه أثر، ولكن بنوا على ذلك المقام قبّةً سمّوها مشهد النقطة".

وفي (الكامل) للبهائيّ: "أنّ حامِلِي الرأسِ الشريف كانُوا يخافون من قبائل العرب أن يخرجوا عليهم ويأخذوا الرّأس منهم، فتركوا الطريق المعروف وأخذوا غير طريقٍ لذلك، وكلّما وصلوا إلى قبيلةٍ طلبوا منهم العلوفة وقالوا معنا رأسُ خارجيّ".

وذُكر في محلٍّ آخر -وذلك ضمن الحديث حول سبب بناء هذا المشهد-، أنّه بعد قتل الإمام الحسين(عليه السلام) حملوا رأسه إلى الشام، ومرّوا به من دير سعيد، وباتوا بقربه، وكان رأسُ الإمام الحسين(عليه السلام) في مخلاة، فعَلِم به أحدُ رُهبان الدير، فأخذه وغَسَله، وطيّبه، وبيّته عنده ليلةً واحدةً، فقطرت من الرأس قطرةُ دمٍ على الأرض التي باتوا فيها؛ فبنى الراهبُ مشهداً في المكان المذكور، وسُمّي مشهد النقطة الحسينيّة، وصار مدفناً لنقباء الموصل.


Untitled Document
أنور غني الموسوي
اشتراك محمد بن مسلم
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب مقامات فاطمة للشيخ السند (ح 5)
أنور غني الموسوي
تلخيص قواعد الاخذ باقوال المجتهدين
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 6) (انه كان فاحشة ومقتا وساء...
حامد محل العطافي
الطرق المختلفة في حبّ الأطفال / الوفاء بالوعد
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في كتاب أضواء تاريخية على مدينة الناصرية
الشيخ أحمد الساعدي
قبس من فكر علمائنا حول الانتظار المهدوي رؤية شاملة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 5) (ولا تقربوا الفواحش)
السيد رياض الفاضلي
مراكز إشعاع القيم العليا
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... الرزق الحلال... آثاره بركاته...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 4) (ولا تقربوا الزنى انه كان...
السيد رياض الفاضلي
من دروس المكارم
د. فاضل حسن شريف
كلمة مكررة في آية قرآنية (المحيض) (ح 2)
حسن الهاشمي
أقلل من الذنوب يسهل عليك الموت