أُعلن بعد ظهر هذا اليوم السبت (26 شعبان 1442هـ) الموافق لـ(10 نسيان 2021م) على قاعة القاسم(عليه السلام) في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن أسماء الفائزين بالمسابقة الوطنيّة الإلكترونيّة للقصّة القصيرة لطلبة المرحلة الإعداديّة، التي نظّمتها شعبةُ العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة في العتبة العبّاسية، بالتعاون مع المديريّة العامّة للنشاط الرياضيّ والمدرسيّ في وزارة التربية ومديريّات التربية التابعة لها.
الحفلُ استُهِلَّ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم من ثمّ قراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق، أعقبتها كلمةٌ للعتبة العبّاسية المقدّسة ألقاها بالنيابة السيد محمد عبد الله الموسوي من قسم الشؤون الدينيّة، التي قال فيها: "إنّ هذه الفعّالية هي ليست الأولى التي تنظّمها شعبةُ العلاقات الجامعيّة، وقد عوّدتنا على إقامة مثل هكذا أنشطة وفعّاليات تصبّ في خدمة الدين والوطن، وتسعى إلى التواصل مع المؤسّسات التربويّة والتعليميّة ومنها هذه الفعّالية مسابقة القصّة، التي تهدف إلى تنشيط الطاقات الشبابيّة والرقيّ بها، إنّ اختيار القصّة لهذه المناسبة كان موفّقاً لكون أنّ القصّة تعتبر أحد الأساليب القرآنيّة لنقل المعلومة، والقرآن الكريم مليءٌ بمثل هذا الأسلوب لأنّه أسلوبٌ حسن وذو فائدة".
وأضاف: "ندعو مديري التربية في المحافظات إلى الاستفادة من هكذا أنشطة وفعّاليات، وأن يحرصوا على إدامة الصلة والتواصل مع المؤسّسات الدينيّة، بما يُسهم في توجيه الشابّ المؤمن وتنشيط الطاقات الشابّة، فشكراً لكلّ من ساهم في إقامة هذه المسابقة ومبارَكٌ لمن اشترك من طلبتنا فيها".
جاءت بعدها كلمةُ الأستاذ حسن الشويلي مديرُ المديريّة العامّة للنشاط الرياضيّ والمدرسيّ، التي بيّن فيها قائلاً: "إنّ هذه المسابقة جاءت انطلاقاً من أفكار ورؤية العتبة العبّاسية المقدّسة المنسجمة مع رؤية وزارة التربية في رعاية المواهب، حيث وصل عددُ المشتركين إلى أكثر من (40) طالباً وطالبة من (16) مديريّة تربية، وقد أُقيمت هذه المسابقة في ظلّ ظروفٍ استثنائيّة لكن النتيجة كانت مُفرِحة، واستطعنا أن نُسهم في تنشيط المشهد الثقافيّ".
وأضاف: "المسابقة أظهرت لنا نتاجاتٍ ذات قيمة خُطّت بأنامل طلبة العراق من الموصل إلى البصرة، ولقد وجدنا هناك أقلاماً متمكّنة من كتابة هذا النوع من الفنون الأدبيّة، وإنّ جميع من اشترك في ظلّ هذه الظروف هو فائزٌ وهذا النشاط يُحسب للعتبة العبّاسية المقدّسة، التي شقّت طريق التواصل والتلاقح الفكريّ وقامت بنشاطٍ عجزت عن إقامته مؤسّساتٌ كُبرى".
بعد ذلك كانت كلمة رئيس اللّجنة التحكيميّة الأستاذ علي الخبّار من قسم إعلام العتبة العبّاسية التي قال فيها: "إنّ نهضة الأمم هي نهضةٌ شبابيّة، والاهتمام بتنمية قدراتهم يعتبر شعلةً حقيقيّة ستُنير دربهم في المستقبل، إنّ المشاركين والمشارِكات في هذه المسابقة توحّدوا تحت مبدأٍ واحد هو الدين وحبّ الوطن، وقد امتازت المشارَكات بالشعريّة العالية وانشغالاتٍ مبنيّة على الإيحاء، وجملُها وصلت إلى أبعد من حروفها وهذا شيءٌ يبعث فينا روح الأمل، وإنّ جميع المشارَكات كانت متقاربة من ناحية المعايير الموضوعة للتحكيم كالفكرة والرؤية واللغة، وهذا ما صعّب علينا اختيار الفائزين منهم، لكن بالمحصّلة قرّرت اللّجنة اختيار عشرة فائزين بنفس المستوى ونفس التقييم، وهذه الطريقة استُخدِمت مسبقاً في العتبة المقدّسة ونجحت".
بعدها طرحت اللّجنةُ التحكيميّة من خلال عضوها الأستاذ هاشم الصفار جملةً من التوصيات أهمّها: "طباعة القِصص الفائزة وتوثيقها، واستمرار إقامة مثل هكذا مسابقات، وإقامة ورش حول كيفيّة كتابة القصّة، وتفصيل المشاركات حسب الفئات العمريّة والدراسيّة، مع استلام القصّة وفق استمارةٍ وآليّةٍ خاصّة، فضلاً عن تكريم القصّة الفائزة بعملٍ فنّي".
لتُختتم هذه الاحتفاليّة بإعلان أسماء الفائزين العشرة، وهم كلٌّ من:
- حسن هاشم عبد الستار من الرصافة الأولى.
- إيناس أحمد تميم من تربية ديالى.
- إبراهيم يحيى عبد الكريم من تربية ديالى.
- أحمد عمر هاني من تربية نينوى.
- عقيل محمد صكب علي من تربية ديالى.
- مرتضى رياض محمد من تربية النجف الأشرف.
- نبأ سعد عباس من تربية النجف الأشرف.
- فاطمة زيدون جواد من تربية الكرخ الأولى.
- زينب سمير منعم من تربية ذي قار.
- مؤمّل باسم محيبس من تربية الرصافة الثالثة.