أعلنت إدارةُ شركة الكفيل للمياه المعدنيّة أنّ منتجاتها من المياه، هي ضمن معايير جهاز التقييس والسيطرة النوعيّة العراقيّة ومطابِقة للمواصفات الصحّية، وقد أثبتت جميع الفحوصات التي تُجرى على المُنتَج نجاحَها وملاءمتَه للشروط والمعايير المطلوب توافرها في مثل هكذا شركات، وبنسب نجاح فحصٍ عالية.
هذا ما أكّده لشبكة الكفيل مديرُ الشركة المهندس رسول عبد الرضا الرماحي وأضاف: «تعتبر شركة الكفيل للمياه المعدنيّة من المشاريع المهمّة الهادفة، لتوفير مياهٍ نقيّة صحيّة صالحة للشرب تلبّي حاجةَ المستهلك وبعض احتياجات البلد، وقد بدأ المعمل بخطّةٍ إنتاجيّة ستُغطّي جميع محافظات العراق مستقبلاً، وقد وصل لهدفه الأسمى وهو كسب رضا المستهلِك العراقيّ، حتّى أصبح عامل أمانٍ واطمئنان له، فضلاً عن نجاحه بنسبٍ عالية في الفحوصات المختبريّة الدقيقة التي أُجريت له من جهاتٍ مختصّة عديدة، فكان عملُه على محورين كمّي ونوعيّ، وأصبح يسيرُ بهذين الاتّجاهين وصولاً الى هدفه الأسمى الذي من أجله تمّ تأسيسُ هذه الشركة، التي تُعدّ من المشاريع الاقتصاديّة والمثمرة والبنّاءة، إضافةً الى توفير فرص عملٍ للحدّ من البطالة الموجودة قدر الإمكان».
وأضاف: «حرصنا على أن يكون منتجنا ضمن معايير الجودة، وقد حصلنا منذ أكثر من عام على شهادة استيفاء شروط المواصفات القياسيّة، الموضوعة من قِبل الجهاز المركزيّ للتقييس والسيطرة النوعيّة في وزارة التخطيط العراقيّة، وشهادة المتطلّبات الأساسيّة لاستيفاء متطلّبات المواصفات العراقيّة رقم (١٩٣٧)، التي تتضمّن مجموعةً من المعايير المحدّدة لجودة المُنتَج، وقد مُنحت بعد أن أُجرِيت سلسلةٌ من الفحوصات المختبريّة، سواءً كانت للمُنتَج أو لمصادر إنتاج المياه أو آليّة التصنيع وغيرها من الأمور الصناعيّة والصحّية والبيئيّة».
يُذكر أنّ منتوج مياه الكفيل المعدنيّة -في فترةٍ وجيزة وضمن خطّة عملٍ وصفتها إدارتُه بالناجحة- استطاع أن يكسب اطمئنان وثقة المستهلِك العراقيّ، في ظلّ ما هو مطروح في السوق المحليّة من علاماتٍ تجاريّة عديدة، حتّى أصبح مطلباً لأغلبهم، وذلك لكفاءة المنتوج ومطابقته للمواصفات العالميّة وضمن الخطوات الجادّة والداعمة للاقتصاد الوطنيّ، وتشجيع المشاريع الصناعيّة وتشغيل اليد العاملة.