المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


إطلالةٌ على ذكرى: الخامس من ربيع الأوّل وفاةُ عزيزة الإمام الحسين بنتُه السيّدة سكينة (عليهما السلام)


  

2497       10:20 صباحاً       التاريخ: 2018-11-13              المصدر: alkafeel.net
تطلّ علينا هذا اليوم الخامس من ربيع الأوّل ذكرى أليمة ألمّت بالبيت النبويّ سنة (117هـ) بعد مرور (56سنة) على واقعة الطفّ الأليمة، وهي وفاة السيّدة سكينة(عليها السلام) بنت الإمام الحسين(سلام الله عليه) وعزيزته.
والسيّدة سكينة(عليها السلام) هي آمنة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام)، أمّها: الرّباب بنت امرئ القيس بن عديّ الكلبي، اشتهرت باسم (سكينة) المعبِّر عن السكينة والهدوء والوَدَاعة والوقار.
وُلدت في العام السابع والأربعين من الهجرة الشريفة، وكان عمرُها عند استشهاد والدها الإمام الحسين(عليه السلام) في كربلاء نحو أربعة عشر عاماً، قضتها(سلام الله عليها) تحت رعاية وإشراف سيّد الشهداء(سلام الله عليه)، وتربيةُ المعصوم المباشِرة لها أثرٌ بالغ في بناء شخصيّتها من النواحي كافّة العلميّة والدينيّة والأخلاقيّة والخُلُقيّة أيضاً، فضلاً عن تأثير البيئة الأُسريّة المتضمّنة لأكثر من معصومٍ وشخصيّاتٍ أُخَر، فكانت بحقّ واصلةً الى الدّرجات العُليا من العلم والمعرفة والتهذيب.
بعد واقعة الطفّ وما جرى فيها من أحداث ومصائب كانت مشتركةً فيها وخير مجاهدةٍ في سبيل ربّها، مثبتةً للعالم أجمع قوّة الموقف والمبدأ والعقيدة، انتقلت السيّدة سكينة(عليها السلام) إلى رعاية الإمام السجّاد(عليه السلام)، حيث عاشت حياةً حافلةً بالعلم والأدب والنشاط الاجتماعيّ، وكان خصومُها يقرّون لها بنسبها ومناقبها، فكانت السيّدة سكينة سيّدة نساء عصرها، وأوفرهنّ ذكاءً، وعقلاً، وأدباً، وعفّةً، تزيّنُ مجالسَ نساء أهل المدينة بعلمها وأدبها وتقواها، ذات بيانٍ وفصاحة، يشهد بعبادتها وتهجّدها أبوها الإمامُ الحسين(عليه السلام) بقوله: "أمّا سكينةُ فغالبٌ عليها الاستغراق مع الله"، وذلك لمّا أراد الحسن بن الحسن ابن عمّها(عليه السلام) أن يطلب يدها من أبيها، ثمّ اختار له أختها فاطمة.
تُوفّيت(رضي الله عنها) في 5 ربيع الأوّل ۱۱۷ﻫ بالمدينة المنوّرة ودفنت بالبقيع كما ذكر في شذرات الذهب، نقلها السيّد محسن الأمين في أعيانه، كانت وفاتها بالمدينة، الخميس لخمس خلون من شهر ربيع الأوّل من سنة 117 هـ. والمشهور أنّها دفنت بالمدينة.
فسلامٌ عليها سيدة جليلة عالمة يوم ولدت ويوم رحلت ويوم تبعث إن شاء الله.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك جعل فيه عيسى عليه‌ السلام شمعون...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... سيدتي لكي تبتعدي عن الزنا...
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك نصب فيه موسى عليه‌ السلام وصيه يوشع بن...
محمدعلي حسن
ما عقاب الحاسد؟
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك جعل الله تعالى النار فيه على إبراهيم...
جواد مرتضى
المباهلة
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك انتصر فيه موسى عليه السلام على السحرة...
جواد مرتضى
نبذة من سيرة الامام الهادي (عليه السلام)
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 12)
زيد علي كريم الكفلي
مَسِيرَةٌ الْمَنَايَا...الْإِمَامُ الْحُسَيْنُ...
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول