لا تختلف سامراء المقدسة في الزيارة الشعبانية عن الزيارات الاخرى.فهي مشرعة الابواب لكل الزوار إلا ان هذه الزيارة يطغى عليها طابع الفرح لأنها زيارة احتفاء بمولد الامام المهدي اذ تطلبت ان تنتشر الزينة في كل مكان حتى  تبدو المدينة وكأنها نشرة ضوئية تتدلى منها المصابيح  بما فيها الشباك الطاهر وأرجاء الحرم المقدس ، أصحاب المواكب هذه المرة كانت لهم فرحتان ، الاولى هي الاحتفاء بمولد الامام الحجة(عج)، والثانية فرحة الامن والأمان الذي تنعم به مدينة سامراء المقدسة.
فقد شهدت العتبة العسكرية توافد عشرات المواكب للمشاركة بفرحة الولادة الميمونة للإمام المنتظر وتنوعت خدمات المواكب ما بين توريع الحلويات والمرطبات ونشر الزينة في الطرق المؤدية الى المرقد المقدس وكذلك المشاركات بالأناشيد والابتهالات الدينية لأحياء هذه المناسبة العطرة.