أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2014
3399
التاريخ: 13-02-2015
1694
التاريخ: 15-02-2015
1581
التاريخ: 13-02-2015
1514
|
يهدف الداعون إلى التعايش السلمي - فيما يهدفون إليه - ان تحل الخلافات بين المتخاصمين بالمؤتمرات والمفاوضات . . ولكن قد علمتنا التجارب ان المنطق السليم ، والمحاجة بالحسنى لا تجدي شيئا مع أرباب الامتيازات والمنافع الشخصية . .
فمحال أن يتنازل أهل الأطماع عن أطماعهم الا بوسائل الضغط والتخويف . . ان التعايش السلمي يحتاج إلى عقل متفتح ، وخلق كريم . . وأي خلق كريم عند من لا يؤمن الا بالمادة ، والا بالاحتكار والاستثمار . . وأية حجة تقنع أهل الطمع والجشع ! يقال : ان كلا من الكتلتين : الشرقية والغربية ، تدعو إلى التعايش السلمي فيما بينهما ، وفي الوقت نفسه تتسلح كل منهما ، وتتحصن خوفا من الأخرى . .
ان أقل ما يفرضه هذا التعايش ان تتفقا معا على التسليم فعلا لا قولا بما قامت عليه الأدلة والبراهين ، تماما كما يتفق المتناظران المنصفان ويسلمان بما توافرت الأدلة على ثبوته . . وقد ثبت بالفطرة وبديهة العقل ان لكل شعب الحقّ الكامل في تقرير مصيره ، لا يسوغ لأحد أن يتدخل في شأن من شؤونه ، فأين العمل بهذا المبدأ ؟ .
ان التفاوض بالطرق السلمية ، والرضوخ للحق لا يتحقق على وجهه الأكمل الا إذا كانت جميع الأطراف المعنية مؤمنة بالحق لوجه الحق . . ومحال أن يهتدي إلى خير ، ويرجى منه الخير من لا يؤمن الا بذاته ، ولا يهتم الا بمنافعه .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|