المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

قاعدة : الاشارة
25-04-2015
الكلام في مفهوم الوصف
29-8-2016
رئيس القافلة يخاف
23-6-2019
أنظمة الاتصال غير الرسمية
27-4-2016
المرتد الفطري والملي و.. المخدوعين
12-10-2014
الهواء والتلوث الهوائي  Air and air pollution
5-5-2016


محمد بن أحمد بن محمد  
  
735   01:21 مساءاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن التاسع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-8-2016 869
التاريخ: 4-9-2017 765
التاريخ: 11-8-2016 923
التاريخ: 12-2-2018 721

اسمه:

محمد بن أحمد ( ... ـ بعد 880 هـ)بن محمد الصهيوني شمس الدين العيناثي العاملي.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحرفي أمل الآمل: " الشيخ محمد بن أحمد الصهيوني العاملي ، كان فاضلا ، عالما ، ( ورعا ) ، محققا ، رأيت إجازة منه للشيخ علي بن عبد العالي العاملي الميسي سنة  " .

 

نبذه من حياته :

كان من كبار علماء الامامية، محققا، ورعا. وقع ذكره في إجازات عدة من الفقهاء ، أخذ عن: المحقق جمال الدين أحمد بن الحاج علي العيناثي، والفقيه الحسن ابن العشرة الكسرواني الكركي، وروى عنهما بالإجازة.

وكان الصهيوني من مشايخ الفقيهين الكبيرين: زين الدين علي بن عبد العالي الميسي الشهير بابن مفلح، ونور الدين علي بن الحسين بن علي بن عبد العالي الكركي، وقد أجاز للأول منهما رواية جميع مصنفات: الشيخ المفيد، والسيد المرتضى، والشيخ الطوسي، والمحقق الحلي، والعلامة الحلي، وفخر المحققين، وابن فهد الحلي، كما أجاز للثاني رواية مصنفات عدد من الفقهاء.

 

وفاته:

لم نظفر بوفاة المترجم، لكنه أجاز لابن مفلح المذكور في سنة تسع وسبعين وثمانمائة، وكان قد كتب بخطه «إيضاح القواعد» لفخر المحققين في سنة تسع وأربعين وثمانمائة، فلعله توفي في عشر التسعين وثمانمائة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج16/رقم الترجمة 10194، وموسوعة طبقات الفقهاء ج9/205.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)