المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06

التلكّؤ في الكلام
6-1-2023
سلوك الاستكشاف عند الابقار (الانماط السلوكية في الابقار)
8-1-2017
موجه لليمين dextrorotator
6-8-2018
Balancing Chemical Equations
24-6-2017
Pelageia Yakovlevna Polubarinova Kochina
29-8-2017
النسخ في العدة
2023-05-20


علم الدلالة التقليدي (تسمية الاشياء Naming things)  
  
739   11:47 صباحاً   التاريخ: 22-4-2018
المؤلف : جون لاينز /ترجمة: مجيد عبد الحميد الماشطة، حليم حسين فالح، كاظم حسين باقر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص13- 15
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / ماهية علم الدلالة وتعريفه /

 

لقد بنى النحو التقليدي على افتراض ان الكلمة هي الوحيدة

ص13

الاساسية للنحو وعلم الدلالة . لقد اعتبرت الكلمة اعلاه مؤلفة من جزئيين : سنشير الى هذين الجزئيين في هذه المناقشة ببنية الكلمة from ومعناها meaning   ( وهنا يجب ان نتذكر ان هذا هو فقط احد المعاني التي يرد فيها مصطلح بنية في علم اللغة وان بنية كلمة ما يجب ان تميز عن البنى العرضية الخاصة التي تتغير حسب الموقع في الجملة ، اي البنى التي تظهر بها الكلمة في الجملة ) ومنذ بداية تاريخ النحو التقليدي ، برزت مسألة العلاقة بين الكلمات والاشياء التي تشير او ترمز اليها . لقد عالج الفلاسفة اليونان في زمن سقراط ، وبعدهم افلاطون ، هذه المسألة بنفس الاسلوب السائد لحد الان. كانت العلاقة الدلالية القائمة بين الكلمات والاشياء بالنسبة لهم علاقة تسمية ، وترتبت على ذلك مسألة ما اذا كانت الاسماء التي نعطيها للأشياء ذات اصل طبيعي او متعارف عليه . وفي مجرى تطور النحو التقليدي ، اصبح من المألوف التمييز بين معنى الكلمة والشيء او الاشياء التي تسعى بها . وفصل نحاة القرون الوسطى هذا التمييز : ترمز بنية الكلمة الى الاشياء بواسطة المفهوم المرتبط ببنية الكلمة في ذهن الناطقين باللغة وهذا المفهوم المرتبط ببنية الكلمة في ذهن الناطقين باللغة وهذا المفهوم طبقا لوجه النظر هذه ، هو معنى الكلمة وسنعتبر هذا بمثابة النظرة التقليدية للعلاقة بين الكلمات والاشياء . لقد اصبحت هذه النظرة اساسا للتعريف الفلسفي لأقسام الكلام parts of speech  حسب صيغتها الدلالية . ويمكن القول ان بنية الكلمة ترمز الى كل من المفهوم الذي يتضمن الاشياء  ( بتجريدها من صفاتها العرضية ) والى الاشياء نفسها . وهناك بالطبع خلاف فلسفي حاد حول العلاقة بين المفاهيم والاشياء ( وبصورة خاصة الخلاف بين التسمويين والواقعيين 1- 1 – 3 ).

ص14

وسنغض النظر في هذه الخلافات الفلسفية مؤقتاً " .

معنى (مفهوم)

ص15




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.