المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

جمع وتداول وتخزين ثمار العنب
2023-12-19
نشأة المقال في الصحافة العربية
11/12/2022
السيد محمد صادق ابن السيد محمد باقر
2-2-2018
سر الالتفات من الغيبة إلى الخطاب
2023-05-11
معاني الشعر
1-04-2015
جهنم تعج من نار المرائين
21-5-2019


علم الدلالة التقليدي (التخالف Antonyay)  
  
1142   11:23 صباحاً   التاريخ: 16-9-2017
المؤلف : جون لاينز ، ترجمة: مجيد عبد الحميد الماشطة، حليم حسين فالح، كاظم حسين باقر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص19
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / ماهية علم الدلالة وتعريفه /

 

هناك صنف تقليدي آخر في ربط المعاني يجدر ذكره الان وهو التخالف المعنوي وبقدر ما يتعلق الامر باللغات الاوربية المعروفة على الاقل توجد بعض القواميس للمترادفات والمتخالفات التي تستعمل غالبا " من قبل الكتابة والطلبة لتوسيع مفرداتهم وتطوير اساليبهم الكتابية . ان حقيقة صلاحية مثل هذه القواميس الخاصة تعني ان الكلمات يمكن ان توضع بشكل او بآخر بمجاميع للمترادفات او المتخالفات . ويجب التركيز في هذا السياق على نقطتين . اولا "  ، ان الترادف والتخالف علاقتان دلاليتان مختلفتان كليا " في طبيعتهما المنطقيتين : التخالف المعنوي ( حب : كره ، حار ، بارد ، الخ ) ليس مجرد حالتين متطرفتين لاختلاف المعنى . ثانيا " ، يجب تحديد عدد من الفروقات ضمن المفهوم التقليدي للتخالف ، ان الفائدة العطية لقواميس التخالف تحديد بعدى استخلاص مستعملي القواميس لهذه الفروقات ( وغالبا " ما يكون الامر عفويا " ) وستشرح هاتان النقطتان بتفصيل اكثر بعدئذ . ان الفائدة المستخلصة من المناقشات النظرية التقليدية للتخالف اللغوي قليلة عمليا".

لقد وجهت انتقادات عديدة ضد علم الدلالة التقليدي في السنوات الاخيرة من قبل اللغويين والفلاسفة ، وسنتناول الان اهم هذه الانتقادات .

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.