أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-5-2017
![]()
التاريخ: 19-9-2019
![]()
التاريخ: 11-2-2017
![]()
التاريخ: 24-1-2016
![]() |
إن لكل إنسان رتبتين: رتبة فعلية وهي واقعه الحالي ، ورتبة شأنية مقدرة فيما لو استثمر ما عنده من الطاقات والقدرات.. فمثلنا كمزارع مرّ على شجرة في بستانه فرآها مثمرة ، وكان من المتوقع أن تثمر مئة ثمرة ، ولكن محصولها الفعلي عشر ثمار ، ولو أنه سقاها بالماء ، ودفع ودفع عنها الآفات ، لأنتجت المتوقع.. فهذا المزارع بين الأمل والتحسر: فموجب الأمل هي أنها شجرة فيها قابلية الإثمار ، وموجب التحسر أن الموجود لا يتناسب مع المقدّر فيما لو أنه ضاعف الجهد .. ومن هنا ، فإنه ينبغي على المؤمن أن يقلّل هذه الفجوة بين الواقع الفعلي والشأني قدر الإمكان ، فالسعيد هو الذي تكون رتبته الفعلية مقاربة لرتبته الشأنية ، ويوم القيامة هو يوم الحسرة ، حيث يقال للإنسان: كان من الممكن أن تكون في هذه الدرجة، لو أنك فعلت كذا وما فعلت كذا .. فواقعنا شيء، وما كان من الممكن أن نصل إليه شيء آخر ، لذا فإن المؤمن يحاول أن يرفع من مستواه ، ولا يستسلم بدعوى فوات الأوان ، (والميسور لا يسقط بالمعسور).
|
|
إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
|
|
|
|
|
شراء وقود الطائرات المستدام.. "الدفع" من جيب المسافر
|
|
|
|
|
العتبة العبّاسيّة: البحوث الّتي نوقشت في أسبوع الإمامة استطاعت أن تثري المشهد الثّقافي
|
|
|