أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-08-2015
![]()
التاريخ: 3-07-2015
![]()
التاريخ: 12-4-2017
![]()
التاريخ: 3-07-2015
![]() |
الصفات الكمالية كالعلم والقدرة والاختيار والحياة والإرادة والكراهة والسمع والبصر والسرمدية ونحوها من صفات الكمال هي عين ذاته تعالى وجودا وعينا وفعلا وتأثيرا، بمعنى أن ذاته تعالى بذاته يترتب عليه آثار جميع الكمالات ويكون هو من حيث ذاته مبدأ لانتزاعها منه ومصدقا لحملنا عليه، وان كانت هي غيره من حيث المفهوم والمعنى، وذلك لجواز أن يوجد الأشياء المختلفة والحقائق المتباينة بوجود واحد ونظير ذلك للإفهام المخلوق ، فإنه مع كونه واحد يصدق عليه أنه مقدور معلوم ومحيى ومراد ومخلوق ومرزوق باعتبارات متعددة وحيثيات مختلفة، وبالجملة فليست صفاته تعالى مغايرة للذات كما في صفاتنا فإن علمنا وقدرتنا وحياتنا مثلا غير ذواتنا بل زائدة عليها ضرورة فإنا كنا معدومين ثم وجدنا وكنا جاهلين فعلمنا وكنا عاجزين فقدرنا وهكذا ...
واللّه تعالى ليس كمثله شيء ولا يشبه خلقه فصفاته عين ذاته غير زائدة عليها.
ويدل عليه العلم والقدرة من أنها لو كانت غير ذاته لكان تعالى محتاجا في كامليته الى صفاته واذا كان محتاجا كان ممكنا فلا يكون واجبا صانعا و[هذا باطل] ، وأيضا إن الصفة متأخرة عن الموصوف فيلزم أن يكون اللّه تعالى عاجزا جاهلا في وقت ثم صار قادرا عالما تعالى اللّه عما يقول الكافرون علوا كبيرا.
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
قسم السياحة الدينية: نحو 100 عجلةٍ ستشارك بنقل طلبة الجامعات خلال حفل التخرّج المركزيّ
|
|
|