أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-03-2015
3367
التاريخ: 1-11-2017
3545
التاريخ: 7-03-2015
3166
التاريخ: 7-4-2016
4073
|
الشيء المحقّق أنّ الإمام الحسين (عليه السّلام) قد تجاوب فكرياً مع أخيه في أمر الصلح وأنّه تمّ باتفاقٍ بينهما فقد كانت الأوضاع الراهنة تقضي بضرورته وأنّه لا بدّ منه , وهناك بعض الروايات الموضوعة تعاكس ما ذكرناه وأنّ الإمام الحسين (عليه السّلام) كان كارهاً للصلح وقد همّ أنْ يعارضه فأنذره أخوه بأنْ يقذفه في بيت فيطيّنه عليه حتّى يتمّ أمر الصلح فرأى أنّ مِن الوفاء لأخيه أنْ يطيعه ولا يخالف له أمراً فأجابه إلى ذلك , ولمّا أُبرم أمر الصلح خفّ عدي بن حاتم ومعه عبيدة بن عمر إلى الإمام الحسين (عليه السّلام) وقلبه يلتهب ناراً فدعا الإمامَ إلى إثارة الحرب قائلاً : يا أبا عبد الله شريتم الذلّ بالعزّ وقبلتم القليل وتركتم الكثير! أطعنا اليوم واعصنا الدهر ؛ دع الحسن وما رأى مِن هذا الصلح واجمع إليك شيعتك مِن أهل الكوفة وغيرها وولّني وصاحبي هذه المقدمة فلا يشعر ابن هند إلاّ ونحن نقارعه بالسيوف ؛ فقال الحسين (عليه السّلام) : إنّا قد بايعنا وعاهدنا ولا سبيل لنقض بيعتنا . ولو كان الحسين (عليه السّلام) يرى مجالاً للتغلّب على الأحداث لخاض الحرب وناجز معاوية ولكنْ قد سُدّتْ عليه وعلى أخيه جميع النوافذ والسبل فرءوا أنّه لا طريق لهم إلاّ الصلح.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|