أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-3-2017
700
التاريخ: 4-08-2015
1066
التاريخ: 2-07-2015
1374
التاريخ: 4-08-2015
1502
|
إذا نظر الإنسان إلى هذا الكمال الرائع الذي أودعه اللّه في تمام مخلوقاته من آميبا (و هي الكائن الحي ذي الخلية الواحدة) إلى الإنسان: في الجماد و النبات و الحيوان ثم إلى ربط التنظيمات الأرضية بالتنظيمات السماوية ربطا لا ينفك بعضها عن بعض {مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ} [الملك: 3] ثم إلى هذه القوانين التي ترتبط الحوادث الكونية من فلكية و فيزيائية وكيميائية بعضها ببعض ثم إلى المعادلات التي يراها في ما يشكل الذرة من الكترون و بروتون و نيوترون و غيرها ثم ما يعترف به من عجز في تفهم حقائق لا تتناهى في هذا الكون {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [لقمان: 27].
يقطع بأن المنظم لهذا الكون حكيم قادر متعال و ليس للإنسان إلا أن يخضع له اجلالا و تعظيما خشوعا لذلك كله فإن الطريقة في إثبات وجود الخالق جلّ جلاله هي طريقة نظر وتدبر واعتبار وتفكر انظروا إلى هذه الآيات الشريفة و تدبروا فيها.
فكرة التوجه إلى الخالق متمركزة لدى الانسان :
فلو لم تكن فكرة التوجه إلى الخالق متمركزة لدى الإنسان لما توجه إلى خالقه عند نزول كارثة من الكوارث.
سئل الصادق عليه السّلام وهو الإمام الصادق سادس أئمة أهل البيت عن اللّه تعالى فقال للسائل: يا عبد اللّه هل ركبت سفينة قط قال بلى فقال: فهل كسرت بك حيث لا سفينة تنجيك و لا سباحة تغنيك قال بلى قال فهل تعلق قلبك هناك أن شيئا من الأشياء قادر أن يخلصك من ورطتك قال بلى قال الصادق عليه السّلام فذلك الشيء هو اللّه القادر على الانجاء حين لا منجى و على الإغاثة حين لا مغيث.
إن اللّه يقول: {وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [يونس: 12].
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|