المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17434 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ بعث لكم طالوت ملكا}
2024-10-06
{الم تر الى الملا من بني اسرائيل من بعد موسى}
2024-10-06
كتلة سيبيريا The Siberian Shield
2024-10-06
كتلة الصين The Chinese Shield
2024-10-06
كتلة الدكن The Deccan Shield
2024-10-06
كتلة استراليا The Australian Shield
2024-10-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


زيد بن المهلهل  
  
1052   10:44 صباحاً   التاريخ: 2023-02-17
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 413-415.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-24 1110
التاريخ: 2023-05-26 1252
التاريخ: 4-12-2015 1965
التاريخ: 11-10-2014 1879

هو أبو مكنف زيد بن المهلهل بن يزيد بن منهب بن عبد بن أقصى بن المختلس بن ثوب بن كنانة بن مالك بن نائل الطائي ، النبهاني ، الملقّب بزيد الخيل ؛ لكثرة خيله ، فاستبد له النبي صلّى اللّه عليه وآله بزيد الخير .

سيّد بني نبهان في عصره ، أسلم وصحب النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وكان من المؤلّفة قلوبهم .

كان من أبطال وأجواد وقته في الجاهلية ، وخطيبا مفوّها وشاعرا مجيدا وفارسا شجاعا .

وفد على النبي صلّى اللّه عليه وآله في وفد بني طي في السنة التاسعة من الهجرة فأسلم ، وأقطعه النبي صلّى اللّه عليه وآله أرضا في نجد .

بعد أن أسلم مكث في المدينة سبعة أيّام ، ثم أصيب بالحمّى فخرج يريد نجدا ، فنزل على ماء بنجد يقال له : فردة ، فتوفّي هناك في السنة التاسعة أو العاشرة من الهجرة ، وقيل : توفّي في أواخر حكومة عمر بن الخطاب ، ودفن عند فردة .

قال له النبي صلّى اللّه عليه وآله بعد أن أسلم : ما وصف لي أحد في الجاهليّة فرأيته في الإسلام إلّا رأيته دون الصفة غيرك .

في الجاهلية أسر عامر بن الطفيل وجذّ ناصيته ثم أعتقه ، وكانت بينه وبين كعب بن زهير مهاجاة عنيفة .

يقال : إنّ قزوين فتحت على يده ويد البراء بن عازب .

أكثر شعره في الفخر والحماسة ، ومن شعره لمّا أحسّ بالموت بفردة :

أمر تحل قومي المشارق غدوة * وأترك في بيت بفردة منجد

 

القرآن العظيم وزيد بن المهلهل

جاء هو وعدي بن حاتم الطائي إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وقالا : يا رسول اللّه ! إنّا قوم نصيد بالكلاب والبزاة ، فإنّ كلاب آل درع وآل حويرية تأخذ البقر والحمر والظباء والضب ، فمنه ما يدرك ذكاته ، ومنه ما يقتل فلا يدرك ذكاته ، وقد حرّم اللّه الميتة ، فما ذا يحل لنا منها ؟ فنزلت جوابا لهما الآية 4 من سورة المائدة :{ يَسْئَلُونَكَ ما ذا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ . . . }. « 1 »

___________
( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 334 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 156 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 563 و 564 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 241 و 242 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 572 و 573 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 61 ؛ الأغاني ، ج 16 ، ص 49 - 59 وراجع فهرسته ؛ امتاع الأسماء ، ج 1 ، ص 508 ؛ البداية والنهاية ، ج 5 ، ص 57 و 95 وج 7 ، ص 310 ؛ تاريخ آداب اللغة العربية ، ج 1 ، ص 127 و 128 ؛ تاريخ الأدب العربي ، لبروكلمان ، ج 1 ، ص 162 ؛ تاريخ الأدب العربي ، لعمر فروخ ، ج 1 ، ص 278 و 279 ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 391 ؛ تاريخ التراث العربي ، المجلد الثاني ، الجزء الثاني ، ص 201 - 203 ؛ تاريخ گزيده ، ص 227 و 776 و 787 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 230 و 231 و 268 وج 2 ، ص 79 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 202 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 427 و 428 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 103 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 16 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 6 ، ص 36 - 38 ؛ ثمار القلوب ، ص 78 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 1 ، ص 465 وج 6 ، ص 65 وج 11 ، ص 184 وج 15 ، ص 194 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 403 ؛ حسن الصحابة ، ص 284 ؛ خزانة الأدب ، ج 2 ، ص 448 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 9 ، ص 343 و 344 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 260 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 576 ؛ سمط اللائي ، ص 60 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 4 ، ص 224 ؛ الشعر والشعراء ، ص 55 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 292 و 320 و 461 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 1 ، ص 321 ؛ العقد الفريد ، ج 1 ، ص 69 و 73 وج 3 ، ص 121 ؛ قاموس الرجال ، ج 4 ، ص 546 و 547 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 145 و 299 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 1 ، ص 209 وج 2 ، ص 96 و 99 و 117 و 125 و 200 وج 4 ، ص 89 ؛ كشف الأسرار ، ج 3 ، ص 32 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 27 ، ص 613 ؛ المحبر ، ص 232 و 233 ؛ معجم البلدان ، ج 4 ، ص 248 ؛ المؤتلف والمختلف ، للآمدي ، ص 131 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 297 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 15 ، ص 40 و 41 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .