أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-23
206
التاريخ: 2023-02-17
874
التاريخ: 2023-02-14
1218
التاريخ: 25-1-2023
1185
|
هو أبو مكنف زيد بن المهلهل بن يزيد بن منهب بن عبد بن أقصى بن المختلس بن ثوب بن كنانة بن مالك بن نائل الطائي ، النبهاني ، الملقّب بزيد الخيل ؛ لكثرة خيله ، فاستبد له النبي صلّى اللّه عليه وآله بزيد الخير .
سيّد بني نبهان في عصره ، أسلم وصحب النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وكان من المؤلّفة قلوبهم .
كان من أبطال وأجواد وقته في الجاهلية ، وخطيبا مفوّها وشاعرا مجيدا وفارسا شجاعا .
وفد على النبي صلّى اللّه عليه وآله في وفد بني طي في السنة التاسعة من الهجرة فأسلم ، وأقطعه النبي صلّى اللّه عليه وآله أرضا في نجد .
بعد أن أسلم مكث في المدينة سبعة أيّام ، ثم أصيب بالحمّى فخرج يريد نجدا ، فنزل على ماء بنجد يقال له : فردة ، فتوفّي هناك في السنة التاسعة أو العاشرة من الهجرة ، وقيل : توفّي في أواخر حكومة عمر بن الخطاب ، ودفن عند فردة .
قال له النبي صلّى اللّه عليه وآله بعد أن أسلم : ما وصف لي أحد في الجاهليّة فرأيته في الإسلام إلّا رأيته دون الصفة غيرك .
في الجاهلية أسر عامر بن الطفيل وجذّ ناصيته ثم أعتقه ، وكانت بينه وبين كعب بن زهير مهاجاة عنيفة .
يقال : إنّ قزوين فتحت على يده ويد البراء بن عازب .
أكثر شعره في الفخر والحماسة ، ومن شعره لمّا أحسّ بالموت بفردة :
القرآن العظيم وزيد بن المهلهل
جاء هو وعدي بن حاتم الطائي إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وقالا : يا رسول اللّه ! إنّا قوم نصيد بالكلاب والبزاة ، فإنّ كلاب آل درع وآل حويرية تأخذ البقر والحمر والظباء والضب ، فمنه ما يدرك ذكاته ، ومنه ما يقتل فلا يدرك ذكاته ، وقد حرّم اللّه الميتة ، فما ذا يحل لنا منها ؟ فنزلت جوابا لهما الآية 4 من سورة المائدة :{ يَسْئَلُونَكَ ما ذا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ . . . }. « 1 »
___________
( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 334 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 156 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 563 و 564 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 241 و 242 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 572 و 573 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 61 ؛ الأغاني ، ج 16 ، ص 49 - 59 وراجع فهرسته ؛ امتاع الأسماء ، ج 1 ، ص 508 ؛ البداية والنهاية ، ج 5 ، ص 57 و 95 وج 7 ، ص 310 ؛ تاريخ آداب اللغة العربية ، ج 1 ، ص 127 و 128 ؛ تاريخ الأدب العربي ، لبروكلمان ، ج 1 ، ص 162 ؛ تاريخ الأدب العربي ، لعمر فروخ ، ج 1 ، ص 278 و 279 ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 391 ؛ تاريخ التراث العربي ، المجلد الثاني ، الجزء الثاني ، ص 201 - 203 ؛ تاريخ گزيده ، ص 227 و 776 و 787 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 230 و 231 و 268 وج 2 ، ص 79 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 202 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 427 و 428 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 103 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 16 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 6 ، ص 36 - 38 ؛ ثمار القلوب ، ص 78 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 1 ، ص 465 وج 6 ، ص 65 وج 11 ، ص 184 وج 15 ، ص 194 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 403 ؛ حسن الصحابة ، ص 284 ؛ خزانة الأدب ، ج 2 ، ص 448 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 9 ، ص 343 و 344 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 260 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 576 ؛ سمط اللائي ، ص 60 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 4 ، ص 224 ؛ الشعر والشعراء ، ص 55 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 292 و 320 و 461 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 1 ، ص 321 ؛ العقد الفريد ، ج 1 ، ص 69 و 73 وج 3 ، ص 121 ؛ قاموس الرجال ، ج 4 ، ص 546 و 547 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 145 و 299 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 1 ، ص 209 وج 2 ، ص 96 و 99 و 117 و 125 و 200 وج 4 ، ص 89 ؛ كشف الأسرار ، ج 3 ، ص 32 ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 27 ، ص 613 ؛ المحبر ، ص 232 و 233 ؛ معجم البلدان ، ج 4 ، ص 248 ؛ المؤتلف والمختلف ، للآمدي ، ص 131 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 297 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 15 ، ص 40 و 41 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|