المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Euclid Number
6-10-2020
طرق حصاد الطماطم
13-10-2020
علاقة السببية بين نشاط الشريك المساعد والنتيجة الإجرامية
25-3-2016
تحضير المعقدات في الحالة الصلبة
2024-01-16
كفارة قتل الحيوان حال الاحرام
2024-11-17
بيان معنى الرحم
23-8-2016


عائد الاستثمار ومقومات قرار الاستثمار  
  
2924   04:51 مساءً   التاريخ: 23-3-2018
المؤلف : ايهاب مقابلة , خالد الزعبي , حسام خداش
الكتاب أو المصدر : محاسب عربي قانوني معتمد 1( الاقتصاد والتمويل)
الجزء والصفحة : ص192-194
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / الاستثمار ودراسة الجدوى الأقتصادية /

عائد الاستثمار ومقومات قرار الاستثمار :

يعرف عائد الاستثمار بانه العائد الذي يحصل عليه صاحب رأس المال مقابل تخليه عن الاستمتاع بماله للغير ولفترة زمنية معينة، ويمكن ان يعرف بانه ما يحصل عليه المستثمر نتيجة تحمل عنصر المخاطرة او ظروف عدم التأكد . ويرتبط معدل العائد بعلاقة طردية بمستوى المخاطرة، اي انه كلما زاد طموح المستثمر بالحصول على عائد اكبر كلما كانت درجة المخاطرة اكبر, ويرتبط مستوى المخاطرة بفترة الاستثمار، فكلما زادت فترة استرداد رأس المال زادت درجة المخاطرة , واذا ناقشنا العلاقة بين معدل العائد ومستوى المخاطرة، يمكن تقسيم المستثمرين الى ثلاث فئات هي :

1- فئة متجنبي المخاطرة Risk Haters : وهي الفئة التي تقبل بعائد منخفض مقابل مستوى مخاطرة اقل، وغالباً ما تكون من المستثمرين الجدد.

2. فئة الباحثين عن المخاطرة Risk Seekers : وهي الفئة التي تكون على استعداد لتحمل المخاطرة بسبب رغبتها في تحقيق عائد مرتفع، وعادة ما تكون هذه الفئة من المستثمرين القدامى .

3. فئة المستثمرين المحايدين : Neutral Investors : وتمثل الحالة الوسط بين الحالتين السابقتين .

يقوم المستثمرون باختيار الاستراتيجية الملائمة للاستثمار من اجل الوصول الى الهدف من الاستثمار .

وتختلف هذه الاستراتيجية باختلاف اولويات المستثمرين, وتتأثر هذه الاولويات بعدة عوامل اهمها الربحية Profitability والسيولة Liquidity والامان Security , وتجدر الاشارة هنا الى انه عند اختيار الاستراتيجية المناسبة للاستثمار واتخاذ القرار الاستثماري لا بد من مراعاة ما يلي :

1. ان يعتمد اتخاذ القرار الاستثماري على اسس علمية صحيحة ودقيقة، ولتحقيق ذلك لابد من اتخاذ الخطوات التالية :

 - تحديد الهدف الاساسي للاستثمار ·

- جمع المعلومات اللازمة لاتخاذ القرار الاستثماري بشكل رشيد ·

- تقييم العوائد المتوقعة للفرص الاستثمارية المقترحة " دراسة الجدوى الاقتصادية " ·

- المفاضلة بين الفرص الاستثمارية واختيار البديل المناسب وفقاً للأهداف المحددة ·

2. ان يراعي متخذ القرار الاستثماري عدداً من المبادئ اهمها :

- مبدا تعدد الخيارات والفرص الاستثمارية المتاحة ·

- مبدا الخبرة والتأهيل ·

- مبدا الملائمة ، اي اختيار المجال الاستثماري المناسب بالنسبة للمستثمر ·

- مبدا التنوع وتوزيع المخاطر الاستثمارية ·

وفي هذا المجال وقبل التوسع في الحديث عن عملية تقييم المشاريع، نرى من الضروري بيان الفرق بين اقامة مشروع جديد او شراء مشروع قائم , فقد يرى البعض ان انشاء المشروع افضل، وقد يرى البعض الاخر ان شراء مشروع قائم يوفر الوقت والجهد , وفيما يلي عرض لأهم مزايا شراء مشروع قائم او اقامة مشروع جديد .

 اما مزايا شراء مشروع قائم فتشمل :

1- وفير في الوقت والتكلفة والجهد .

2- سهولة تقييم الموقع الحالي للمشروع ، في حين ان البحث عن موقع لمشروع جديد يعد مشكلة معقدة بحد ذاته .

3- ان المشروع القائم يكون مجهزاً بالآلات والمعدات والعمالة من اصحاب الخبرة .

4- في بعض الحالات يكون سعر شراء المشروع القائم اقل من تكلفة انشاء مشروع مماثل له ، اذ كثيراً  ما يضطر صاحب المشروع للتخلي عنه بسبب رغبته في الراحة او المرض او وجود مشاكل عائلية او خلاف مع الشركاء او عدم الرضا عن الاداء الحالي او الرغبة في الانتقال الى منطقة اخرى .

5- يمكن الاستفادة من سمعة المشروع القائم وشهرته وحصته السوقية الجاهزة .

6- سهولة القيام بدراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع القائم وتقييمه بسبب توفر المعلومات .

7- توفر المخزون وتوفر السمعة التجارية والتاريخ الائتماني .

8- يمكن الاستفادة من خبرات المالك السابق للمشروع ومن سجلات العمل .

وفيما يتعلق بمزايا اقامة مشروع جديد فتشمل :

1- الحرية الكاملة لصاحب المشروع في تخطيط المشروع من حيث حجمه، موقعه وتنظيمه .

2- يكون المشروع الجديد اقدر في بناء السمعة الجيدة لدى المستهلكين، اذ من الممكن ان يرتبط المشروع القائم في اذهان الجمهور بصورة غير مناسبة يصعب تغييرها .

3-  بالرغم من الحذر الذي يبديه مشتري المشروع القائم ومن المعلومات التي يجمعها عنه ، الا ان اسباب البيع الحقيقية قد تخفى عليه ، مما قد يسبب فشل المشروع مستقبلا .

4-  ان الافكار الجديدة تستحق بداية جديدة حيث تعزز الروح الريادية وحب المبادرة .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.