أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014
4675
التاريخ: 4-3-2019
931
التاريخ: 21-3-2018
797
التاريخ: 29-3-2018
826
|
حريّ بالمادي الذي يعترف بالذرة ويستخدمها في حقول شتى ويستدل بالآثار على وجودها ووجود الالكترونات فيها وهو لم ير شيئا منها حتى بالآلات أن يتبع نفس الطريقة في الاستدلال على وجود اللّه تبارك وتعالى وأن لا يقول لا سبيل الى الاعتقاد بغير المنظور.
مع العلم أن غير المنظور في هذا الكون المادي أشد تأثيرا وفعالية من المنظور كالكهرباء والمغناطيسية وأمواج (هرتز) الى ما هنالك فالعالم المادي كله قوى كهربائية ومغناطيسية وجاذبية وكل اولئك من النوع غير المنظور، بل وفي وجود الماديين ملايين الدلائل على وجود اللّه يعترفون به من غير شعور.
وما أعظم قوله تعالى {وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} [الذاريات: 20، 21] وهكذا يقول جل من قائل {قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ} [يونس: 101].
وقد صرح كرستاولون في آرائه الفلسفية أن تحول المادة الى القوة مما أوجب افلاس الماديين.
فوجب اذن أن نعترف بأن قوة خفية مدبرة عظيمة تسيطر على المادة التي هي مخلوقة لها فتعطيها الحياة وتجعلها نباتا فحيوانا فإنسانا وهو اللّه تبارك وتعالى وأن جوهر الحياة ليس بمادي.
يتألف محرك الصاروخ من 000، 300 قطعة، فاذا كان صنع احدى هذه القطع خالف الهندسة التي يجب أن تصنع لسحبها مخالفة بسيطة ولم تبذل الدقة المتناهية في انتاج كل قطعة أخفق الصاروخ عند إطلاقه وفشل.
فكيف بهذا العالم المؤلف مما لا يتناهى من قطع من عالم الجماد والنبات والحيوان والكواكب ثم ارتباط هذه العوالم بعضها ببعض عدا عوالم الأرواح والعقول.
كما أن للمفكر أن يفكر من الذي هندس القطع التي تتألف منها محرك الصاروخ أم وجدت من تلقاء نفسها أم وجدت بصنعة صانع إذن وجب بحصر عقلي أن يعترف العقل أن هناك خالقا قديرا وقد أعلى الوجود وأوجد الأشياء بقدرته ورتبها بحكمته.
{ سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ} [يس: 36]. وفي خلق اللّه تعالى جميع ما في الكون من حيوان ونبات وجماد والأنجم بصورة زوجية حكمة بالغة كي يؤمن هذا الانسان أن الوحدة خاصة باللّه تعالى لا يشاركه فيها أحد وأن كل شيء من المخلوقات لا بد له من شريك وزوج، ليس كمثله شيء وهو السميع العليم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|