أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-3-2018
1096
التاريخ: 29-3-2018
3471
التاريخ: 23-10-2014
1160
التاريخ: 5-3-2019
1235
|
جاء في بعض الكتب الكلامية بشأن إثبات وجود الخالق أننا لو فرضنا أن ب مثلا خلق أ وج خلق ب ود خلق م وهكذا .. ينتهي بنا الغرض إلى ما لا نهاية له من الموجودات خلق المتقدم منها المتأخر وهذا تسلسل والتسلسل باطل لأنه لا بدّ من خالق لم يخلقه آخر حتى ينتهي الأمر إلى خالق هو في الحقيقة خالق جميع الأشياء.
ومما لا شك فيه أن المخلوق ليس فيه قابلية الخلق لأنه إن كان فيه قابلية الخلق لأوجد شيئا من العدم أو تصرف في نفسه والمصنوع ليس بصانع شيء من العدم أما صانع التلفزيون والراديو وغيرهما فهو قد جمع أجزاءه مما وجده قبلا ووجد أن له عقلا يعقل ويستنتج وهو لا يعلم كيف أناه، يرى نفسه يأكل وتخرج فضلاته وتقوم أجهزته بأعمال دقيقة مختلفة وهو لا يحيط بكل ما هنالك من أسباب وعلل، ولا يعلم كيف كان كل ذلك فليس للمخلوق أن يخلق شيئا من العدم، ومن أين يأتي لهذا المخلوق قابلية الخلق من العدم وهو عاجز عن التصرف في نفسه فإذن لم يبق مجال للقول بهذا التسلسل من المخلوقات ، وأن الإنسان قد جهز بفضله تعالى بعقل يحكم بوجود خالقه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|