أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-3-2018
899
التاريخ: 21-3-2018
1328
التاريخ: 25-3-2018
1627
التاريخ: 23-10-2014
1242
|
{إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ} [الأنعام: 95].
اللّه تبارك وتعالى بعظيم قدرته تلك القدرة التي ليس للبشر أن يصل إلى شيء من حقيقتها يفلق الحب والنوى فيكون نباتا وشجرة ذات جذور وساق وأغصان وأوراق وأزهار ولو كتب في هذا اليد التكاملي للنبات مئات الصفحات للزم أن تدون أيضا آلاف الصفحات أفيكون كل هذا من تلقاء نفسه هذا ما لا يقره حيوان فيكف بإنسان ولكن مع الأسف يغلق هذا الإنسان على نفسه الاعتراف بوجود اللّه بما كسبت يداه فهل علم العلم الحديث كيف يخرج اللّه الحي من الميت ويخرج الميت من الحي وما حقيقة الحياة وكيف تتولد هذه الحياة ومن المعطى لها.
إن ما يقوله الماديون لا يستند على تفكر علمي مركز خال من الهذيان.
وهل رأيت سيارة توجد مرتبة أجزاؤها ترتيبا بعضها إثر بعض محكما بالصدفة أو صاروخا يحدث صدفة وأيهما أعقد المكروب مع ما فيه من حياة أم القمر الصناعي المسير بقوة الصاروخ أولا ثم حسب ما أودع اللّه في الكون من قوة جاذبية ثانيا وما قيمة القمر الصناعي تجاه قدرة اللّه تعالى.
على أن الإنسان لو لم يجهز بعقل فعال ولم يكن قد خلق اللّه قبلا ما يصنع منه الصاروخ من عناصر ومواد وقوى فهل كان من الممكن الوصول إلى القمر الصناعي ثم من هو الذي أوجد المادة الاولى وأوجد فيها تلك القابلية الهائلة حتى يتكوّن منها هذه القوى الهائلة المدبرة المرتبة.
ومن جهزها بعقل حتى تودع هذا اليد التكاملي في النبات والحيوان وتعطي الحياة للكائنات الحية وتجهز الإنسان بعقل مرتب منظم فإن فاقد الشيء لا يعطيه فلا بدّ من العاقل الأزلي العاقل الذي لا يدرك مدى عقله وحكمته هو الذي خلق العقل وهو اللّه سبحانه تعالى اللّه عما يشركون.
يقول (لاوازيه) : إن المادة لا تخلق من تلقاء نفسها أن لا بدّ من وجود خالق أزلي حكيم هو خالق الأشياء كافة أودع فيها نظما ودساتير عميقة وإن المخلوقات تتأثر بعوامل شتى وليس اللّه يتأثر بشيء وهو المؤثر وحده وهو خالق الزمان والمكان ولا يمكن أن يتصور وقت لم يكن اللّه فيه موجودا فهو أزلي أبدي سرمدي.
وقد أثبت العلم الحاضر أن جميع ما في الكون من مواد وعناصر تتلاشى فلا يبقى إلا وجه اللّه الكريم {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [القصص: 88].
وذلك لأنهم رأوا أن الإلكترون الموجب يتصادم مع الإلكترون السالب في بعض الأحيان فينعدم كلا الإلكترونين ويفنيان وهذا ما يدعي أي انعدام المادة أو موت المادة إن اللّه تعالى يقول {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ } [الرحمن: 26، 27].
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|