المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

مضادات حيوية للفطريات Antifungal Antibiotics
22-5-2017
معنى كلمة أيّوب‌
31-1-2016
Descartes and His Coordinate System
11-1-2016
دوافع الارهاب على المستوى الفردي
6-4-2016
Extreme Communities
18-10-2015
إبراهيم بن عمر اليمانيّ
4-9-2016


ميزات صف الأرقام‏ الواردة في الكتاب العزيز  
  
1708   05:42 مساءاً   التاريخ: 27-01-2015
المؤلف : سعيد صلاح الفيومي
الكتاب أو المصدر : الإعجاز العددي في القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص17.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /

إن اللّه عزّ وجلّ قد رتب كلمات كتابه بتسلسل محدد ولا يجوز أبدا تغيير هذا التسلسل لذلك ينبغي دراسة هذه الأرقام التي تعبر عن هذه الحروف بحيث نحافظ علي تسلسلها فكما أنه لكل كلمة من كلمات القرآن منزلة يجب أن يكون لكل رقم منزلة أيضا. وهذه هي طريقة صف الأرقام. فإذا درسنا كل آية من آيات القرآن بهذه الطريقة فسوف نكتشف بناءا مذهلا يقوم على الرقم.
ولكن لكل آية بناء خاص بها وهذا ما يزيد المعجزة تنوعا وروعة وجمالا ويجعل العقول حائرة أمام جلال هذا البناء وعظمة ترتيبه وأحكامه. ولكي تتراءى أمامنا ملامح هذا البناء المعجز نلجأ لبعض الأمثلة. ولا ننسي بأن الإعجاز يشمل جميع آيات القرآن وجميع قراءاته رسما ولفظا. والقرآن ملئ بالحقائق الرقمية.
هل هذه مصادفات ؟

المنطق العلمي يفرض بأن المصادفة لا يمكن أن تتكرر دائما في كتاب واحد إلا إذا كان مؤلف هذا الكتاب قد رتب كتابه بطريقة محددة والتوافقات التي سنراها مع الرقم 7 مثلا تدل دلالة قاطعة أن اللّه سبحانه وتعالى قد رتب كتابه بشكل يناسب هذا الرقم ليدلنا على أن هذا القرآن منزل من خالق السماوات السبع سبحانه وتعالى .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .