أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-2-2018
3765
التاريخ: 21-06-2015
2689
التاريخ: 12-08-2015
2663
التاريخ: 9-04-2015
2325
|
هي عائشة بنت أحمد بن محمّد بن قادم من أهل قرطبة لا نعرف من أخبار حياتها إلاّ أنّها كانت تمدح الملوك (الرؤساء و الأعيان) و أنّها عشقت أحد أبناء المنصور ابن أبي عامر (ت ٣٩٢ ه) ، و أنّها ماتت سنة 4٠٠ ه (١٠٠٩-١٠١٠ م) عذراء لم تتزوّج قطّ.
كانت عائشة بنت أحمد من أدقّ الناس فهما و أوسعهم علما و كانت أديبة شاعرة ذات فصاحة، كما كانت حسنة الخطّ تكتب المصاحف. و ربّما ارتجلت الشعر.
مختارات من شعرها:
- دخلت عائشة بنت أحمد على المظفّر بن المنصور بن أبي عامر (ت ٣٩٩ ه) و بين يديه ولد فارتجلت:
أراك اللّه فيه ما تريدُ... و لا برحت معاليه تزيدُ
فسوف تراه بدرا في سماء... من العليا كواكبه الجنود
و كيف يخيب شبل قد نمته... إلى العليا ضراغمة أسود
فأنتم، آل عامر، خير آلٍ... زكا الأبناء منكم و الجدود (1)
وليدكم لدى رأي كشيخ و شيخكم لدى حرب وليد
- و لها قصيدة وجدانية مطلعها:
لو لا الدموع لما خشيت عذولا... فهي التي جعلت إليك سبيلا (2)
_______________________
١) زكا: طاب، صلح (بفتح اللام) .
٢) العذول: الذي يلوم الناس على أعمالهم.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|