أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2016
2128
التاريخ: 27-7-2016
1954
التاريخ: 2-7-2017
1445
التاريخ: 28-7-2016
1693
|
السيد هادي ابن السيد محمد علي ابن السيد صالح ابن السيد محمد ابن السيد إبراهيم شرف الدين بن زين العابدين بن نور الدين الحسيني الموسوي العاملي الأصفهاني الكاظمي ولد في النجف الأشرف سنة 1235 وتوفي في الثاني والعشرين من جمادى الأولى سنة 1316 ودفن في الحجرة الثانية من حجر الصحن الشريف على يمين الداخل من الباب الشرقي المعروف بباب المراد.
ذكره ولده في تتمة أمل الآمل وبالغ في مدحه والثناء عليه فمما قاله في حقه: المقتدى باثاره المهتدى بأنواره عمدة المحققين وملاذ المدققين بحر الفضائل الذي ساع لكل وارد وكعبة المجد التي يطوي إليها كل قاصد الجامع بين الرواية والدراية لم يسمح الزمان بمثل أخلاقه وتواضعه ورأفته وفتوته وسخائه وإبائه لا يرجع منه المحتاج الا بحاجة مقضية وربما كان لا يجد الدراهم فيعطي السائل خاتمه أو بعض ثيابه أو أواني داره. قال: وفي أيام رضاعه سافر به أبوه مع الأهل والعيال إلى زيارة الرضا ع ثم زار أخاه وشقيقه السيد صدر الدين الساكن بأصفهان فسأله المقام عنده فتوفي فيها سنة 1237 فكفل المترجم عمه السيد صدر الدين ورباه كأعز ولده وصار يزيد في تشويقه للعلم حتى أنه كتب له ألفية ابن مالك بخط فاخر على ورق الترمة المذهب وقرر له في حفظ كل عشرة أبيات منها أشرفيا حتى فرع من العلوم العربية وسائر المقدمات وهو ابن اثنتي عشرة سنة وصار يحضر درس عمه في الفقه بأمره قبل أوان حلمه وكان له أستاذ يقرأ عليه في المنطق والكلام يعرف بالميرزا عبد الكريم جمع العلوم خصوصا علم الأوائل وبعض العلوم الغريبة كعلم الحروف والاعداد وعلم الرمل والجفر وكان أستاذه المذكور يرغبه في تعلم تلك العلوم فاجابه وتعلمها حتى صار عارفا بها ماهرا فيها لكنه لم يتظاهر بها واخفى معرفتها إلى آخر عمره حتى اني سألته يوما تعليمي إياها فقال يا بني ما في تعلمها مزيد فائدة.
يقول المؤلف: وذلك لأن هذه العلوم المزعومة هي إلى أن تكون وهمية أقرب منها إلى أن تكون حقيقة.
قال: ثم هاجر إلى النجف ولازم درس الشيخ حسن ابن الشيخ جعفر صاحب أنوار الفقاهة خمس سنين فكتب عمه السيد صدر الدين إلى الشيخ حسن أن يأمره بالرجوع إلى أصفهانليزوجه بنت عمه السيد قاسم فرجع وتزوجها وبعد سنة عاد إلى النجف وترك عياله عند عمه وحضر درس الشيخ حسن ثم لازم درس الشيخ مرتضى الأنصاري وفي سنة 1263 جاء عمه السيد صدر الدين إلى النجف فامره بالتوجه إلى أصفهان لاحضار عياله فلما ورد بلد الكاظمين وجد عمته الشريفة رحمة زوجة الشيخ حسين محفوظ قد سقطت من السطح وتكسرت فأقام عندها يمرضها فبينا هو كذلك إذ جاءه موت زوجته في أصفهانووفاة عمه في النجف فأراد الرجوع إلى النجف فطلب إليه جماعة منهم الشيخ الفقيه الشيخ محمد حسن ياسين الإقامة عندهم فأقام واشتغل بالتدريس وحضور درس الشيخ وتزوج ابنة بعض التجار واستدام على تدريس العلوم الدينية فكان يجلس من أول الصبح إلى الظهر يدرس في الفقه والأصول والعربية والمنطق والكلام لا مدرس في ذلك غيره ويحضر درس الشيخ محمد حسن آل ياسين ويقوم مع ذلك بحوائج المحتاجين وكان خبيرا بعلم الطب .
وكان حسن التقرير جيد التحرير لكنه كان لا يرضى تحريراته وكلما كتب كتابة عاد إليها وغيرها وكلما يكتبه يرمي به في دجلة واتفق أنه بقي أكثر من سنتين تاركا للتدريس وصلاة الجماعة لا يخرج من داره الا أواخر الليل لزيارةمشهد الامامين ع لا يدخل على أحد ولا يراود أحدا ثم عاد إلى حاله الأولى وكان قليلالنوم وإذا نام لا يمد رجليه بل يجمعهما ويتكي في زاوية من البيت ولا يأكل في الليل والنهار الا مرة واحدة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|