المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معوقات التنمية- العوائق الاجتماعية
11/9/2022
Natural Penicillins
27-3-2016
تفسير الآية (123-140) من سورة الشعراء
24-8-2020
Photoelectric devices: Quantum efficiency
24-8-2020
علاقة الجغرافية السياسية بالعلوم الأخرى - التاريخ History
2023-02-24
هرمون النمو (Growth Hormone (GH
9-7-2018


رضا بن مهدي بن صادق الخوئي.  
  
1639   02:07 مساءاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص260.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الخوئي  (...- حدود 1323 ه‍)رضا بن مهدي بن صادق الحسيني، الخوئي، التبريزي، كان فقيها إماميا، متكلما، عالما بالمنطق.

اجتاز بعض المراحل الدراسية، ثم حضر الأبحاث العالية على مشاهير فقهاء النجف مثل السيد حسين الكوهكمري (المتوفّى 1299 ه‍)، و الفاضل محمد بن محمد باقر الإيرواني (المتوفّى 1306 ه‍)، و محمد حسين بن هاشم الكاظمي (المتوفّى 1308 ه‍)، و المجدد السيد محمد حسن الشيرازي (المتوفّى 1312 ه‍).

و عاد إلى تبريز، فتصدى بها لإمامة الجماعة في مسجد الصادقية، و درّس، و أفتى، و فصل في القضايا، و حاز على رئاسة دينية.

كما وضع مؤلفات، منها: حاشية على «الفصول» في أصول الفقه لمحمد حسين الأصفهاني الحائري سمّاها جامع الفوائد، حاشية على «الرسائل» في أصول الفقه لمرتضى الأنصاري، شرح على «حاشية تهذيب المنطق» لعبد اللّه اليزدي، شرح آخر على «حاشية تهذيب المنطق» سمّاها كشف الأستار عن غوامض الأسرار في أربع مجلدات، منظومة في المنطق، حاشية على «حاشية شرح الشمسية» في المنطق للسيد عبد الحي، حاشية على «شرح التجريد» في الكلام لعلي بن محمد القوشجي، و رسالة في شبهة الجذر الأصم.

توفّي في تبريز حدود سنة- ثلاث و عشرين و ثلاثمائة و ألف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)