أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2017
1683
التاريخ: 28-9-2017
3265
التاريخ: 22-7-2017
1289
التاريخ: 19-8-2016
1313
|
خطيب الشيعة بالكوفة ومتكلمها، قال لابن عباس سلني ما شئت من تفسير القرآن فاني قرأت تنزيله على أمير المؤمنين ع وعلمني تأويله وكان محبوسا عند قتل مسلم بن عقيل ذكره ابن نما.
وكان ميثم عبدا لامرأة من بني أسد فاشتراه علي ع منها وأعتقه، وحج في السنة التي قتل فيها فدخل على أم سلمة رضوان الله عليها فقالت له من أنت قال عراقي فاستنسبته فذكر لها انه مولى علي بن أبي طالب فقالت أنت هيثم قال بل أنا ميثم فقالت سبحان الله والله لربما سمعت رسول الله ص يوصي بك عليا في جوف الليل فسألها عن الحسين بن علي ع فقالت هو في حائط له، قال: أخبريه اني قد أحببت السلام عليه ونحن ملتقون عند رب العالمين إن شاء الله ولا أقدر اليوم على لقائه وأريد الرجوع، فدعت بطيب فطيبت لحيته فقال لها إما انها ستخضب بدم فقالت من أنباك هذا قال أنبأني سيدي، فبكت أم سلمة وقالت له انه ليس بسيدك وحدك وهو سيدي وسيد المسلمين، ثم ودعته فقدم الكوفة، فاخذ وأدخل على عبيد الله بن زياد وقيل له هذا كان من آثر الناس عند أبي تراب قال ويحكم هذا الأعجمي فحبسه ابن زياد وحبس معه المختار بن أبي عبيدة الثقفي، فلما دعا عبيد الله بن زياد بالمختار ليقتله طلع البريد بكتاب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد يأمره بتخلية سبيله، وذاك ان أخته كانت تحت عبد الله بن عمر بن الخطاب فسالت بعلها ان يشفع فيه إلى يزيد فشفع فامضى شفاعته وكتب بتخلية سبيل المختار على البريد فوافى البريد وقد اخرج ليضرب عنقه فاطلق، واما ميثم فاخرج بعده ليصلب، فجعل ميثم يحدث بفضائل بني هاشم ومخازي بني أمية وهو مصلوب على الخشبة فقيل لابن زياد قد فضحكم هذا العبد فقال ألجموه فكان أول خلق الله ألجم في الاسلام، فلما كان في اليوم الثاني فاضت منخراه وفمه دما، فلما كان في اليوم الثالث طعن بحربة فمات، وكان قتل ميثم قبل قدوم الحسين ع العراق بعشرة أيام.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يجري اختبارات مسابقة حفظ دعاء أهل الثغور
|
|
|