خزن ثمار المانجو ومدة الحفظ

بعد جمع الثمار يتحول جزء من النشا إلى سكر ويزداد تنفس الثمار وتقل كمية السكر والأحماض والماء بسرعة تبعاً لازدياد درجة الحرارة فيقل وزن الثمرة وتبدأ في التحلل، لذلك نجد أن هناك عدة عوامل تؤدى إلى عدم تحمل الثمار للنقل لمسافات بعيدة منها:

أ - مدى إصابة الثمار بالأمراض.

ب - مدى احتمال الثمار لدرجات الحرارة العالية أو المنخفضة.

جـ - زيادة الري اثناء تكامل حجم الثمار يقلل من مدة حفظها.

د - الأرض : فإن الأشجار التي تنمو في الأراضي الرملية تتحمل ثمارها النقل أكثر من المزروعة في أرض صفراء.

ويتم تقسيم الأطوار التي يتم فيها جميع الثمار إلى:

أ) ثمار فجة خضراء تم بلوغها الثمري - وهذه لا تصلح للتخزين تتجعد وتنكمش ولا تبلغ نسبة السكر التي تتكون بها أقصاها.

ب) ثمار فجة صلبة تم بلوغها الثمري منذ مدة ولكن لونها لم يبدأ في التحول بعد (في الأصناف التي تتلون) ولم تبرز الاكتاف على جانبي الحامل الثمري في بعض الأصناف الأخرى (وهذه تصلح للتصدير).

جـ) ثمار ناضجة ثم بلوغها الثمري منذ فترة أكبر من السابقة وابتدأ لونها في التحول وظهر البروز في اكتافها وهذه لا تصلح للتخزين لأنها تصاب ببقع جلدية ويتحول لون لحمها إلى الداكن عند خزنها على درجات حرارة منخفضة وبالتالي لا تصلح للتصدير.

علاقة الحرارة والرطوبة بالتخزين :

للحرارة العالية تأثير سيئ على مواصفات ثمار المانجو ومدة حفظها، وكذلك لا تتحمل ثمار المانجو التخزين على درجات الحرارة المنخفضة (5,5م) حيث تظهر عليها بقع جلدية ولا تنضج طبيعيًا ( بعكس ثمار الموالح ) وتصبح ذات طعم ردئ وضعيفة المقاومة للأمراض الفطرية وغيرها - وقد وجد أن خزن الثمار على 9 م هي أفضل الدرجات لاحتفاظ الثمار بمواصفات جيدة، ونظراً لأن الثمار يمكن أن تفقد كثيراً من وزنها إذا كانت الرطوبة النسبية منخفضة لذلك يجب الا تقل الرطوبة بالثلاجة عن 90 % .

علاج العطب :

يحدث العطب بالثمار نتيجة للإصابة بالأمراض الفطرية عن طريق العنق الثمري - ولما كان العلاج بالمبيدات الفطرية لا ينجح في الحد من هذه الإصابة نتيجة لخروج مادة راتنجية من أنسجة الثمرة عند قطفها، لذلك يجب قطع الثمار المعدة للتصدير أو التخزين بعنق طويل ثم يقطع هذا العنق تحت الكحول بحيث لا يبقى منه أكثر من 2 سم تقريباً ثم يغمس طرفه في الشمع ويجب أن يتم ذلك في الحقل بعد الجمع مباشرة.