المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإنتاج المعدني والصناعة في الوطن العربي
2024-11-05
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05

Bold Conjecture
4-3-2022
تاريخ مدينة الجزائر
31-1-2016
الغاية من تهذيب الأخلاق.
2024-01-02
البحث حول الراوي علي بن أبي حمزة الباطئنيّ.
21/12/2022
معنى المعروف والمنكر
2024-06-30
الاعراب واركانه
23-12-2014


الآقا محمود ابن الآقا محمد علي ابن الآقا محمد باقر  
  
1311   10:17 مساءً   التاريخ: 8-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10- ص 110​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الآقا محمود ابن الآقا محمد علي ابن الآقا محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني نزيل طهران ولد سنة 1200 وتوفي سنة 1270 ودفن في رواق الحضرة الحسينية مما يلي الرجلين.
في تتمة أمل الآمل: عالم فاضل جليل عارف إلهي فقيه روحاني قرأ على أبيه ثم هاجر إلى العراق وقرأ على الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء والسيد علي صاحب الرياض ثم سافر إلى أصفهان لتحصيل علم المعقول فمكث مدة هناك يقرأ على آقا محمد البيدآبادي وغيره وتزوج هناك ببعض بنات الملوك ثم رحل إلى طهران.

وله مصنفات جليلة مثل:

1- تنبيه الغافلين في رد الصوفية المبدعين .

2- كتاب المعجون الإلهي .

3- شرح دعاء السمات .

4- سبيل النجاة في الإمامة .

5- سبيل الرشاد .

6- التحفة الناصرية فارسي مرتب على اثني عشر بابا ستة في الأصول الدينية وستة في الفروع في النبوة الخاصة فارسيان وغير ذلك وأولاده العلماء الاجلاء أكبرهم الحاج آقا محمد والد الحاج الشيخ مهدي ثم الآقا علي والد الآقا كاظم نزيل نهاوند ثم الحاج آقا محمد مهدي والحاج آقا يحيى والحاج آقا محمد هادي كلهم في طهران.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)