المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6501 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Stellar parallax: The parallactic ellipse
1-8-2020
محل الدين حال الحياة
7-2-2016
صناعة المواصلات- سياسة الحكومة
8/12/2022
كشف حزب الله النجباء واميرهم
29-01-2015
المتغيرات المستخدمة في حساب دليل المعرفة واقتصادها
11-6-2022
Glycerophospholipids
13-10-2021


محمد علي بن محمد بن محمد تقي البرغاني.  
  
1912   06:34 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص611
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

البرغاني  (..- 1272 ه‍) محمد علي بن محمد بن محمد تقي بن محمد جعفر البرغاني، القزويني، أخو الفقيه الشهيد محمد تقي البرغاني، كان فقيها إماميا، متكلما، حكيما.

ولد في برغان، و تتلمذ في بلاده و في العراق على جماعة، منهم: الميرزا أبو القاسم الجيلاني‌ القمي، و ملا علي النوري، و جعفر كاشف الغطاء النجفي، و الميرزا محمد الأخباري، و أحمد بن زين الدين الأحسائي الحائري و لازمه سنين و أجيز منه.

و أولع بالفلسفة و العرفان، و درّس و أفتى في كربلاء و النجف و كرمانشاه و قزوين.

و ألّف كتبا كثيرة، منها: مجمع المسائل في شرح «المختصر النافع» في الفقه للمحقّق الحلي، مصباح المؤمنين في سنن أهل البيت الطاهرين، عدم جواز تقليد الميت، أسرار الحجّ، أسرار الصلاة، روضة الأصول، غنائم العارفين في تفسير القرآن المبين، لسان العارفين (مطبوع)، زاد العابدين ليوم الدين، مصباح السالكين و مرقاة المتّقين، رياض الأحزان، الصراط المستقيم، و هموم العارفين و اكسير الصادقين، و غير ذلك.

توفّي في- ربيع الثاني سنة اثنتين و سبعين و مائتين و ألف.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)