المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



محمد بن أحمد الوزيري ابن محمد الوزيري  
  
941   01:29 مساءً   التاريخ: 21-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 70​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2016 987
التاريخ: 24-8-2016 1178
التاريخ: 8-8-2017 871
التاريخ: 21-8-2016 951

محمد بن أحمد الوزيري ابن محمد الوزيري توفي يوم الجمعة 5 جمادى الثانية سنة 433 وفي كشف الظنون سنة 423 ولا يخفى وجه الاشتباه على الخبير.

من أعلام أئمة اللغة والنحو سكن مصر وتولى ديوان الانشاء.
وفي فهرست منتجب الدين بن بويه: عدل ثقة صالح، وفي كتاب الشيعة وفنون الاسلام في موضعين محمد بن أحمد الوزير بن محمد الوزير أبو سعد العميدي قال ياقوت صنف تنقيح البلاغة مات 433 وذكره منتجب الدين في فهرسته وفي كشف الظنون أنه المتوفى 23 ذكره عند ذكر تنقيح البلاغة والأصح في وفاته 423 آه ملخص ما في الموضعين أقول الذي في كشف الظنون تنقيح البلاغة لمحمد بن أحمد العمري المتوفى 423 والذي في معجم الأدباء محمد بن أحمد بن محمد أبو سعد العميدي أديب نحوي لغوي مصنف سكن مصر قال أبو إسحاق الحبال أبو سعيد العميدي له أدبيات مات يوم الجمعة لخمس خلون من جمادى الآخرة سنة 433 وكان العميدي يتولى ديوان الترتيب وعزل عنه كما ذكره الروذبادي في أيام الظاهر ووليه ابن معشر ثم تولى ديوان الانشاء بمصر في أيام المستنصر استخدم فيه عوضا من ولي الدولة ابن خيران الكاتب في صفر سنة 432 وتولى الديوان بعده أبو الفرج الدهلي في جمادى الآخرة من سنة 436 وله تصانيف في الأدب منها تنقيح البلاغة في عشر مجلدات رأيته في دمشق في خزانة الملك المعظم خلد الله دولته وعليه خطه وقد قرئ عليه في شعبان سنة 431، الارشاد إلى حل المنظوم، والهداية إلى نظم المنثور، انتزاعات القرآن، العروض، القوافي كبير. قال علي بن مشرق: أنشدنا أبو الحسين محمد بن  محمود بن الدليل الصواف بمصر قال أنشدنا أبو سعد محمد بن أحمد العميدي لنفسه:
إذا ما ضاق صدري لم أجد لي * مقر عبادة الا القرافه

لئن لم يرحم المولى اجتهادي * وقلة ناصري لم الق رافه

معجم الأدباء والذي نظنه ان المذكور في فهرست منتجب الدين غير هذا أولا لاقتصاره على عدل ثقة صالح والذي ذكره ياقوت لا يقال في حقه هذه العبارة بل يقال في حقه أمثال ما ذكره ياقوت والذي له كل هذه الحالات والصفات التي ذكرها ياقوت لا يقال في حقه ما ذكره منتجب الدين بل يذكر في حقه بعض ما ذكره ياقوت على الأقل، ثانيا لقبه منتجب الدين بهاء الدين ولم يكنه وكناه ياقوت أبو سعد ولم يلقبه، ثالثا وصفه ياقوت بالعميدي ومنتجب الدين بالوزيري اما الذي في كشف الظنون فهو متحد مع الذي في معجم الأدباء ولفظ العمري في كشف الظنون تصحيف العميدي أو بالعكس وتاريخ الوفاة الذي في كشف الظنون سنة 423 غلط والصواب 433 لتصريح ياقوت بأنه عين سنة 432 وأن تنقيح البلاغة قرئ عليه سنة 431 والعجب مع هذا من صاحب الكتاب قوله والأصح في وفاته 423 والحاصل ان صاحب الكتاب قد خلط بين رجلين لا منسابة بينهما فجعلهما واحدا.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)