المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06



الأنشطة السياحية - امثلة من السياحة العلاجية  
  
3443   09:15 صباحاً   التاريخ: 3-1-2018
المؤلف : محمد مرسي الحريري
الكتاب أو المصدر : جغرافية السياحة
الجزء والصفحة : ص 63- 66
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

السياحة العلاجية هي احد اشكال السياحة ودوافعها في الوقت الحاضر وقد عرفت منذ بعيد حين تبين الانسان امكان الشفاء بالانتقال الى مناطق ذات مناخ او مياه تفيد في العلاج. وقام الرومان ببناء الحمامات العلاجية. وقد اجتذبت المدن العلاجية ابان عصر النهضة الأثرياء وتميزت بالفنادق والحدائق.

ولهذا توسعت عديد من الدول في تقديم الخدمات العلاجية عن طريق الاستفادة من مواردها من الينابيع المعدنية وموارد الطين والخدمات الطبية والمناخ ومياه البحر.

وقد تضم المدن المتخصصة في السياحة العلاجية مياها معدنية للشرب او للاستحمام بالإضافة الى خصائص المناخ واستغلال مياه البحر في الأغراض العلاجية وكذلك حال الطين الطبي والدفن في الرمال وقد توجد بها كهوف ذات ابخرة غازية لها خواص علاجية. وتتميز هذه المدن بالتنظيم والتخطيط الذي يتناسب مع الغرض الذي أنشئت من اجله, وقد تطورت هذه المدن العلاجية وأصبحت تضم مراكز للبحوث الطبية وخواص المياه وتاثير المناخ. ويتخصص بعضها في علاج امراض معينة مثل امراض الروماتيزم، وامراض الكلى، والقناة الهضمية.

وينقسم رواد هذه المدن الى عدة اقسام:

1- المرضى.

2- النقهاء.

3- من يطلب اراحة الاعصاب والابدان المجهدة.

وفي هذه المدن يزيد الانفاق العادي للسائح. وهي تقوم بأنشطة أخرى بالإضافة الى خدمات العلاج.

من ذلك تعبئة وتسويق المياه المعدنية وإنتاج وتوزيع الاملاح المعدنية والاعشاب الطبية, وقد عرفت القيمة العلاجية للمياه المعدنية والحارة منذ بعيد حتى قبل ان تعرف قيمة الاكسجين على قمم الجبال او اليود على ساحل البحر ففي أيام الرومان كان الاستشفاء بالحمامات المعدنية في اكس ليبان Aix – Les – Bains، اكس لاشابل Aix – La – Chappelle فنا ونظاما كاملا ولهذا نجد ان معظم أسماء المحطات المعدنية في فرنسا بين نهر الراين وجبال البرانس تحمل اصولا لاتينية وأصبحت العيون المعدنية ابتداء من القرن الثامن عشر قبلة الطبقة الحاكمة الارستقراطية في اوربا حتى نهاية القرن التاسع عشر حين بلغ هذا التقليد أوجه.

وقد نتج عن استغلال هذه الموارد ظهور مدن المياه المعدنية وفي ترتبط في نشأتها بالظاهرة الجيولوجية التي بالشوق والفوالق في المناطق الجبلية وهي مدن قديمة ترتبط في معظمها بالشيوخ وبالفئات الثرية التي تتحمل نفقات العلاج المرتفعة بها. ورغم انها توجد في عديد من مناطق اوربا مثل إنجلترا وفرنسا وكذلك جبال البرانس والفوج وهضبة فرنسا الوسطى وتضم بعض المدن المشهورة عالميا مثل مدينة فيشي الا ان اوربا الوسطى هي اغنى منطقة بها لذلك نجدها تضم عديدا من المدن الرئيسية من مدن المياه المعدنية.

وقد ظهر حولها المنشآت اللازمة للإقامة والاعاشة والعلاج وهي من مستويات رفيعة تتناسب مع الطبقات فائقة الثراء التي تستخدمها وتزداد بها الحركة في فترة الصيف ويرتفع عدد سكانها بالزائرين الذي تزيد اعدادهم عن اضعاف عدد سكان هذه المدن الصغيرة ولكنها تعود كما كانت في بقية شهور السنة.

ويعزى جانب من شهرة ولاية بافاريا الألمانية الى الحمامات المعدنية بها ووسائل الاستشفاء وكان على راسها ما تمتلكه من حمامات معدنية وطبيعية ملحية وينابيع تحتوي على عناصر اليود. وتستخدم مياهها المعدنية في الشرب للاستشفاء كما تستخدم أيضا حمامات عيون المياه الساخنة. وهي تضم 45 حماما معدنيا ومكانا للاستشفاء.

ويوجد في مصر عديد من موارد العيون المعدنية ومن اشهرها عيون المياه الكبريتية والمعدنية في منطقة حلوان. وقد استخدمت لعلاج عديد من الامراض منذ أيام المصريين القدماء. وكذلك الحال في عين الصيرة وعيون موسى في سيناء والعين السخنة وعين السيلين في الفيوم وجزيرة الفانتين والشاطئ الغربي بأسوان.

وتوجد اكثر مناطق النافورات الحارة في العالم اتساعا وشهرة أيسلندا وتشغل مساحة 5000 ميل2 ومنطقة يللوستون بارك في شمال غرب ولاية وايومنج التي تضم نحو الفي ينبوع حار وحوالي 170 نافورة حارة تندفع مياه اكثر من عشرين منها الى ارتفاع 50 قدما ومنها ما يصل الى نحو ارتفاع 150 قدما. ويوجد في إيطاليا حوالي 42 مدينة تضم مياها معدنية.

وتعد نافورة بادن في المانيا اشهر معالم المدينة. وبها حمامات كراكلا الحارة وتضم حماما سباحة مفتوحة ومغلقة بعضها ذو ماء ساخن والبعض الآخر مياهه باردة. وبها حمامات السولاريوم (الشمس) وحمامات الساونا بأنواعها المختلفة. كما تضم حمام فريدريك الروماني الايرلندي وهو فريد في اوربا وانشئ عام 1877. وتشتهر بها مصحة فيلا زومربيرج وانشئت عام 1908 وتعتمد على مياه الينابيع والعيون.

ويشتهر منتجع الحمة الإيطالي منذ أيام الرومان ويقع على بعد 45كم من فينيسيا وهو منتجع صحي كان اباطرة الرومان والقادة يترددون عليه للإفادة من ينابيعه ومن الطين في العلاج والاستشفاء, وتعد اسكيا - وهي اكبر جزر نابولي - من اهم المنتجعات الصحية وتضم ينابيع معدنية حارة غزيرة المياه. ويعد الماء والطين والتدليك اهم طرق الاستشفاء بها.

ويوجد في يوغوسلافيا اكثر من 300 ينبوع تتباين مياهها بين معدنية وحارة واشعاعية تقع في اكثر من 100 منتجع صحي. وهي منتشرة في سائر انحاء يوغوسلافيا ولكل منها خصائصها الجغرافية, ويرجع استغلالها في العلاج الى أيام الرومان ونظرا للفوائد العلاجية العديدة لمياه الينابيع والعيون بأنواعها فقد عرفت في اليابان باسم (المياه المقدسة) وأمنوا يمانا راسخا بقوتها السحرية الخارقة وهي تنتشر في عديد من جزرها وتنبع بعض ينابيع المياه الحارة من تحت سطح المحيط وتتجمع في احواض على الساحل ويطلق اسم جهنم على هذه الينابيع.

وتنطلق هذه المياه البركانية من أعماق تتراوح بين 250، 300م، وتتوفر هذه الينابيع في كل انحاء اليابان فتوجد في وديان الجبال العالية وفي المناطق الساحلية بل منها ما يوجد داخل البحر أيضا. وكان الأهالي اول من اكتشف هذه المياه وافادوا منها في أغراض العلاج. وقد اجتذبت جموع الزوار طلبا للشفاء ومن هنا بدا الاستغلال السياحي التجاري لها.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .