المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

tessitura (n.)
2023-11-28
اقتران وسيط Medium Function
29-10-2015
من هو طالوت ؟
8-10-2014
الحزم الطيفية (Spectralband)
14-9-2020
: الإدارة الجلائرية في العراق.
2023-05-09
تعريف حق الملكية الخاصة.
1-6-2016


دعاء معرفة احتياجات أبناءنا الروحية  
  
1990   10:04 صباحاً   التاريخ: 12-12-2017
المؤلف : سيد احمد زرهاني
الكتاب أو المصدر : الدور التربوي للبيت والمدرسة
الجزء والصفحة : ص123-124
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-1-2017 2615
التاريخ: 12-5-2022 1746
التاريخ: 8-11-2018 2365
التاريخ: 23-4-2018 2312

اللّهمّ وفقّني وزوجتي ننمي جميع أبعاد وجود أبنائنا معاً .

إلهنا : ارشدني وزوجتي للتعرف على عواطف أبناءنا والسعي في تعديلها وتنميتها .

إلهنا : إناّ نعلم أن أبناءنا في كلّ مرحلة من سنّهم لهم احتياجات روحية مختلفة , فوفقّني وزوجتي لمعرفة هذه الاحتياجات وأعني لإرضائها بالشكل المطلوب .

اللّهمّ وفقّني وزوجتي لمعرفة استعدادات أبنائنا ومع معرفة مواهبهم الفردية والسعي في نموها وتكاملها .

اللّهمّ : إنّ الأطفال يتبعون ما هو شيّق وجذّاب , فوفقّنا لرسم صورة شيّقة وجذّابة من الاسلام وأصوله في القول والعمل حتى يعشق أبنائنا الدين ويعملوا به .

اللّهمّ : علّمنا رسولك الأمجد :

انّ الولد سيّد سبع سنين ؛ وعبدٌ سبع سنين؛ ووزيرٌ سبع سنين .

اللّهمّ اهدنا للتعامل مع ابناءنا حسب احتياجاتهم الروحية والفكرية والجسمية في كلّ مرحلة .

اللّهمّ : إنّ الطفل يحتاج إلى مراقبة أكثر عند الرضاعة والصغر , اللّهمّ أحفظهم وارعهم وأعنّا على تأمين سلامتهم الجسمية والروحية والعمل بوظائفنا الخطيرة .

اللّهمّ وفقّني وزوجتي لفهم احتياج أبنائنا وانّ نرق لهم ونواسيهم في المنزل حتى نهيّئ لهم جوّاً مليئاً بالنشاط والفرح .

اللّهمّ : إنّ البلوغ مرحلة مهمة في حياة أبنائنا , اللّهمّ وفقّني وزوجتي لنحتفل في هذا اليوم ومع الحكمة والمعرفة نرشدهم إلى التحولات والمسؤوليات الخاصة في هذه المرحلة .

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.