المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6255 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
وظـائـف اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
كيفيّة محاسبة النّفس واستنطاقها
2024-11-28
المحاسبة
2024-11-28
الحديث الموثّق
2024-11-28
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28

Oxidative Decarboxylation of α-ketoglutarate in TCA
20-9-2021
الكائنات الحية الدقيقة
2023-06-15
مبيدات الحشائش Herbicides
10-12-2015
عدم معرفة زرارة بخليفة الإمام الصادق عليه السلام
17-11-2016
الإمام أفضل أهل زمانه
7-08-2015
معدل الموت Death Rate
9-1-2018


نعم النباش انت !  
  
1748   07:45 مساءً   التاريخ: 26-11-2017
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 317-318
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الصحابة والتابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2017 2683
التاريخ: 19-11-2017 1486
التاريخ: 16-11-2017 2748
التاريخ: 19-11-2017 1325

عن الأعمش عن عباية بن ربعي ، قال : ان شابا من الانصار كان يأتي عبد الله بن عباس ، وكان عبد الله يكرمه ويدنيه.

فقال له : إنك تكرم هذا الشاب وتدنيه وهو شاب سوء ، يأتي القبور في الليالي فينبشها.

فقال ابن عباس : إذا كان ذلك فأعلموني.

قال : فخرج الشاب في بعض الليالي يتخلل القبور، فأخبر عبد الله بن عباس بذلك .

فخرج لينظر ما يكون من أمره ، ووقف ناحية ينظر اليه ، من حيث لا يراه الشاب.

قال : فدخل قبراً قد حفر، ثم اضطجع في اللحد، ونادى بأعلى صوته : يا ويحي اذا دخلت لحدي وحدي ، ونطقت الأرض من تحتي ، فقالت : لا مرحباً بك ولا أهلاً.

قد كنت أبغضك وأنت على ظهري ، فكيف وقد صرت في بطني.

بل ويحي اذا نظرت الى الانبياء وقوفاً ، والملائكة صفوفاً ، فمن عدلك غداً من يخلصني؟

ومن المظلومين من يستنقذني ؟ ومن عذاب النار من يجيرني؟ عصيت من ليس بأهل ان يعصى.

عاهدت ربي مرة بعد اخرى ، لم يجد عندي صدقاً ولا وفاء .. وجعل يردد هذا الكلام ويبكي.

فلما خرج من القبر التزمه ابن عباس وعانقه ، ثم قال له : نعم النباش ، نعم النباش.

ما أنبشك للذنوب والخطايا.

ثم تفرقا (1).

_____________________

(1) أمالي الشيخ الصدوق: ص271.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.