أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2017
2683
التاريخ: 19-11-2017
1486
التاريخ: 16-11-2017
2748
التاريخ: 19-11-2017
1325
|
عن الأعمش عن عباية بن ربعي ، قال : ان شابا من الانصار كان يأتي عبد الله بن عباس ، وكان عبد الله يكرمه ويدنيه.
فقال له : إنك تكرم هذا الشاب وتدنيه وهو شاب سوء ، يأتي القبور في الليالي فينبشها.
فقال ابن عباس : إذا كان ذلك فأعلموني.
قال : فخرج الشاب في بعض الليالي يتخلل القبور، فأخبر عبد الله بن عباس بذلك .
فخرج لينظر ما يكون من أمره ، ووقف ناحية ينظر اليه ، من حيث لا يراه الشاب.
قال : فدخل قبراً قد حفر، ثم اضطجع في اللحد، ونادى بأعلى صوته : يا ويحي اذا دخلت لحدي وحدي ، ونطقت الأرض من تحتي ، فقالت : لا مرحباً بك ولا أهلاً.
قد كنت أبغضك وأنت على ظهري ، فكيف وقد صرت في بطني.
بل ويحي اذا نظرت الى الانبياء وقوفاً ، والملائكة صفوفاً ، فمن عدلك غداً من يخلصني؟
ومن المظلومين من يستنقذني ؟ ومن عذاب النار من يجيرني؟ عصيت من ليس بأهل ان يعصى.
عاهدت ربي مرة بعد اخرى ، لم يجد عندي صدقاً ولا وفاء .. وجعل يردد هذا الكلام ويبكي.
فلما خرج من القبر التزمه ابن عباس وعانقه ، ثم قال له : نعم النباش ، نعم النباش.
ما أنبشك للذنوب والخطايا.
ثم تفرقا (1).
_____________________
(1) أمالي الشيخ الصدوق: ص271.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|