أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2017
1617
التاريخ: 31-10-2017
2414
التاريخ: 7-9-2016
2297
التاريخ: 22-10-2017
1480
|
سليمان بن قتة القرشي العدو مولى بني تيم بن مرة توفي بدمشق سنة 126.
اسم أبيه حبيب بن محارب وقتة بفتح القاف وتشديد التاء المفتوحة المثناة الفوقية والهاء آخر الحروف أمه غلبت نسبته إليها دون أبيه وفي القاموس قتة كظبة أم سليمان التابعي.
أقوال العلماء فيه :
عده ابن شهرآشوب في المعالم من شعراء أهل البيت المتقين فقال سليمان بن قتة التيمي الهاشمي وفي كامل المبرد ج 1 ص 106 هو رجل من بني تيم بن مرة بن كعب بن لؤي وكان منقطعا إلى بني هاشم اه وكان من الشيعة التابعين والشعراء.
شعره من شعره أبيات يرثي بها الحسين ع كثر ذكر الناس لها واختلفت روايتهم لها بالزيادة والنقصان وتغيير بعض الألفاظ ففي كامل المبرد قال سليمان بن قتة:
مررت على أبيات آل محمد * فلم أرها كعهدها يوم حلت
فلا يبعد الله الديار وأهلها * وان أصبحت من أهلها قد تخلت
وان قتيل الطف من آل هاشم * أذل رقاب المسلمين فذلت
وكانوا رجاء ثم صاروا رزية * لقد عظمت تلك لرزايا وجلت
وعند غني قطرة من دمائنا * سنجزيهم يوما بها حيث حلت
ألم تر ان الأرض أضحت مريضة * لفقد حسين والبلاد اقشعرت
قال يريد انهم لا يرعوون عن قتل قرشي بعد الحسين وعائذ البيت عبد الله بن الزبير " اه " وقال ابن نما رويت إلى ابن عائشة قال مر سليمان بن قتة العدوي مولى بني تيم بكربلا بعد قتل الحسين (ع) بثلاث فنظر إلى مصارعهم واتكأ على فرس له عربية وأنشأ:
مررت على أبيات آل محمد * فلم أرها أمثالها يوم حبت
ألم تر ان الأرض أضحت مريضة * لفقد حسين والبلاد اقشعرت
وكانوا رجاء ثم صاروا رزية * لقد عظمت تلك الرزايا وجلت
إذا افتقرت قيس جبرنا فقيرها * وتقتلنا قيس إذا النعل زلت
وعند غني قطرة من دمائنا * سنطلبهم يوما بها حيث حلت
فلا يبعد الله الديار وأهلها * وان أصبحت منهم برغم تخلت
وان قتيل الطلق من آل هاشم * أذل رقاب المسلمين فذلت
وقد أعولت تبكي السماء لفقده * وأنجمنا ناحت عليه وصلت
وفي تذكرة الخواص لسبط بن الجوزي: ذكر الشعبي وحكاه ابن سعد أيضا قال مر سليمان بن قتة بكربلا فنظر إلى مصارع القوم فبكى حتى كاد ان يموت ثم قال:
وان قتيل الطف من آل هاشم * أذل رقاب المسلمين فذلت
مررت على أبيات آل محمد * فلم أرها أمثالها يوم حلت
فلا يبعد الله الديار وأهلها * وان أصبحت منهم برغمي تخلت
ألم تر ان الأرض أضحت مريضة * لقتل حسين والبلاد اقشعرت
فقال له عبد الرحمن (عبد الله ط) بن حسن بن حسن هلا قلت رقاب المسلمين فذلت وبعضهم يروي هذه الأبيات لأبي الرميح الخزاعي والظاهر أن لكل من سليمان بن قتة وأبي الرميح أبياتا في رثاء الحسين (ع) على هذا الوزن وهذه القافية وقد ادخل بعض أبيات كل منهما في أبيات الآخر كما اتفق مثل ذلك في ميمية الفرزدق في علي بن الحسين (ع) وأبيات أبي الأسود النونية في رثاء أمير المؤمنين (ع) وغير ذلك وأكثر الروايات اتفقت على نسبة البيت الأول والثاني والثالث والسابع إلى سليمان بن قتة والشك فيما عداها وأبيات أبي الرميح ذكرناها في ترجمته وأوردها ابن شهرآشوب في المناقب .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|