أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-5-2016
2966
التاريخ: 20-01-2015
3167
التاريخ: 14-11-2017
3089
التاريخ: 20-01-2015
4011
|
لم تكن أم طالب أقل تحمساً لمحمد (صلى الله عليه واله) وابنها علي (عليه السلام)، من زوجها أبي طالب , فقد كانت أم طالب (رضي الله عنها) على درجة عالية من الثقافة الدينية التوحيدية والايمان بالله سبحانه , تدلّلُ على ذلك أمور ثلاثة:
الاول: بناؤها جسر الامومة الاعتبارية بينها وبين محمد (صلى الله عليه واله) اليتيم الذي توفي والده، وهو في بطن امه، وتوفيت أمه وهو بالكاد قد أكمل الربيع السادس من عمره . فقد كان (صلى الله عليه واله) يفتقد الابوة والامومة التكوينية.
الثاني: دعاؤها الخاص لله سبحانه عندما جاءها المخاض بعلي (عليه السلام) قائلةً: ربّ اني مؤمنةٌ بك وبما جاء من عندك من رسل وكتب، واني مصدقةٌ بكلام جدي إبراهيم الخليل... .
الثالث: ايمانها بالإسلام بحيث انها كانت أول من دخل فيه من النساء بعد خديجة، وهي أول من بايع رسول الله (صلى الله عليه واله) من النساء، وأول من هاجر من النساء من مكة الى المدينة ماشية حافية مع ابنها علي (عليه السلام).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|