المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الوفود على بلاط الناصر
12-5-2022
السرور بالاطلاع على العبادة
25-9-2016
هل تهاجر الحشرات؟
19-2-2021
أحوال عدد من رجال الأسانيد / سليمان بن مهران (الأعمش).
2023-04-05
Possession
7-6-2021
زعفران مصفر، حرسنين Crocus ochroleucus
30-8-2019


مميزات الخطاب الإعلامي  
  
2586   04:20 مساءً   التاريخ: 23-3-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 258-259
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / وسائل الاتصال الجماهيري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-7-2019 1254
التاريخ: 25-7-2019 1385
التاريخ: 28-12-2022 1205
التاريخ: 18-1-2022 1236

أولاً –

 يتميز الخطاب الإعلامي بأنه خطاب طقوسي، والطقوسية هي التي تحدد الفعالية المقترحة أو المفروضة للخطاب، وتأثيره في مستقبل هذا الخطاب مثلما يحدد الحركات ونماذج السلوك والرموز التي تصاحب الخطاب ومن هنا فإن طقوسية الخطاب الإعلامي تتشكل من الأدوار التالية:

1- الخواص المنفردة، حيث يتميز هذا الخطاب بقدسية الموضوع وتراتيبه والمقام، وحق الأفضلية والتفرد الذي يتميز به الفاعلون الخطابيون.

2 - الأدوار المناسبة: أي أن الطقوسية هي المحدد الرئيسي لدور الفاعلين الخطابين وتأثيرهم، ويسجل لطقسيته أنه يأخذ شكل الرمزية الحركية، الأمر الذي يؤثر بعمق على الروح الحديثة ويعطيها أساس المشاركة الذي تتطلع إليه مشاركة سياسية ودينية وثقافية.

ثانياً –

 يتميز الخطاب الإعلامي بالأسطورية، أي أنه يسعى إلى خلق أساطير جديدة في المجتمع المعاصر من خلال الاعتماد على دعائم تمثيل اسطورية محددة. وتسعى الأسطورة في الخطاب الإعلامي على حد تعبير " رولان بارت " إلى تحقيق ما يلي:

1 - تحويل الواقع إلى حالة أسطورية يستبعد التحديد الزمني منها باعتبارها تفسر الحاضر والماضي وكذلك المستقبل.

2 - خلق تصورات تتفق وما يشعر به الفرد بأنه مقدس، حيث يسعى الخطاب الإعلامي إلى الاستيلاء على عقل الإنسان بشكل شبه كامل ويتصدى الأمر إلى تبنى الفرد المنطق الإعلامي الوارد في الخطاب بأكمله.

ثالثاً –

يتميز الخطاب الإعلامي بالإقناع، حيث تنطلق هذه الميزة من خلال البناء المنطقي للخطاب الإعلامي عبر تقديم رأى واحد وحل واحد ومخرج واحد وعمل واحد ممكن ويتم تحقيق ذلك من خلال السياقين التاليين:

1 - السياق المعرفي، ويتمثل هذا السياق في حقل الدلالة اللغوية سواء كانت هذه الدلالة معروفة أم يتم خلقها كما هو الحال في استخدام الشعارات البراقة أو إطلاق التسميات، ويبرز السياق المعرفي كذلك في الواقع والأحداث سواء كان ذلك كذباً أم حقيقة، ويدخل في هذا الإطار عمليات التخليط والاختلاف والتشويه والتحريف ثم الاختيار والحزم في الطرح والحشد الانتقائي للواقع.

2 - السياق العاطفي، ويعتمد على سلسلة من الأفعال النفسية وآليات الدفاع لخلق استجابة لدى متلقي الرسالة الاتصالية، وتتوزع السياقات العاطفية على تبنى القائمين بالاتصال بعض الأساطير مثل أسطورة الصديق باعتبار الجمهور المتلقي يمثل صديقاً للقائم بالاتصال وأسطورة العدو متمثلة في عمليات الإسقاط واللجوء إلى كبش الفداء بالإضافة إلى خلق الرغبات والمخاوف لدى جمهور المتلقين.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.