أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2017
4077
التاريخ: 2-2-2018
1476
التاريخ: 25-9-2017
2575
التاريخ: 8-12-2017
1324
|
لما مات احد الخلفاء تجيّشت الروم واحتشدت واجتمعت ملوكها وقالوا : الآن يشتغل المسلمون بعضهم مع بعض ، فتمكننا الغِرّة فيهم والوثبة اليهم . وضربوا في ذلك مشاورات ، وتراجعوا فيه بالمناظرات . واجمعوا الى انها فرصة الدهر ، وثُغرة النحر .
وكان رجل منهم من ذوي الراي والمعرفة غائبا عنهم ، فقالوا : من الحزم عرض الراي عليه. فلما اخبروه بما اجمعوا عليه ، قال : لا ارى ذلك صوابا .
فسألوه عن علة ذلك ، فقال : غداً اخبركم ان شاء الله .
فلما اصبحوا غدوا عليه للوعد وقالوا : لقد وعدتنا!
قال : نعم .
فامر بإحضار كلبين عظيمين قد اعدهما ، ثم حرش بينهما وألب كل واحد منها على الاخر ، فتواثبا وتهارشا حتى سالت دماؤهما .
فلما بلغ الغاية ، فتح باب بيت عنده وأرسل منه على الكلبين ذئبا عنده قد اعدّه ، فلما أبصراه تركا ما كانا عليه وتألفت قلوبهما ، ووثبا جميعا على الذئب فنالا منه ما أرادا .
ثم اقبل الرجل على أهل الجميع فقال لهم : مَثَلكم مع المسلمين مَثَل هذا الذئب مع الكلاب ، لايزال الهرج والقتال بينهم ، فإذا رأوا العدو تألفوا. فاستحسنوا قوله وتفرقوا عن رأيه (1).
___________________
(1) المستطرف : للأبشيهي ، ح1.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|