المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

ما المقصود بالحوصلة Crop؟
21-1-2021
البيئات الحيوية Biotic Environments
30-8-2017
Hundred-Dollar, Hundred-Digit Challenge Problems
3-8-2020
شبه منشور hemi-prism
30-1-2020
جيل ، السير دايفيد
18-8-2016
العوامل الجغرافية المؤثرة في توزيع استخدامات الأراضي - العوامل الاجتماعية - التشتت
11/10/2022


قصة إبراهيم (عليه السلام) مع عرارة  
  
1497   07:05 مساءً   التاريخ: 24-10-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 176-177.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2017 1422
التاريخ: 22-12-2021 2090
التاريخ: 2-10-2017 1410
التاريخ: 25-9-2017 1676

لما كسر ابراهيم (عليه السلام) في العراق اصنام النمرود ، وأمر بإحراقه فلم يحترق ، أمر بنفيه من بلاده ، فأخرجه مع لوط (عليه السلام) الى بيت المقدس.

فعمل ابراهيم تابوتاً وجعل فيه زوجته ساره ، وشدّ عليه  الاغلاق ، غيرةً منه عليها.

ومضى في طريقه حتى خرج من سلطان النمرود ، ودخل في سلطان رجل من القبط يقال له (عراره).

فمرّ بعاشر له (العاشر هو صاحب المكوس والجمرك) فاعترضه العاشر ما معه (اي ليأخذ منه العُشر).

فقال العاشر لإبراهيم : افتح هذا التابوت حتى نعشر ما فيه.

فقال ابراهيم : قُل ما شئت فيه من ذهب او فضة حتى نعطيك عُشره ، ولا تفتحه. فأبى العاشر إلا فتحه.

وغضب ابراهيم (عليه السلام) من فتحه عنوة.

فلما بدت له ساره وكانت موصوفة بالحسن والجمال ، قال له العاشر : ما هذه منك؟ قال : هي حرمتي وابنة خالتي :

فقال العاشر : لست أدعك تبرح حتى أعلم الملك حالها وحالك , فبعث رسولاً الى الملك فأعلمه , فبعث الملك رسولاً من قبله ليأتوه بالتابوت.

فقال إبراهيم : لا أفارق التابوت , فحملوه مع التابوت الى الملك.

فقال له : افتح التابوت .

فقابل إبراهيم ان فيه حرمتي وابنة خالتي ، وأنا مفتدٍ لا أفتحه بجميع ما معي . فغضب الملك على إبراهيم لعدم فتحه.

ثم فتحه عنوه ، فلما رأى سارة لم يملك نفسه ان مدّ يده إليها.

فأعرض إبراهيم وجهه عنه وعنها غيرة ، وقال : اللهم احبس يده عن حرمتي وابنة خالتي.

فلم تصل يده إليها ولم ترجع اليه.

فقال الملك : ان إلهك هو الذي فعل بي هذا ؟

فقال : نعم ، ان إلهي غيور يكره الحرام.

فقال له الملك : فادع إلهك ان يردّ عليّ يدي ، فإن أجابك فلم اتعرض لها.

فقال إبراهيم : الهي ، ردّ عليه يده ليكفّ عن حرمتي .

فردّ الله عزّ وجل عليه يده .

فلما رأى الملك ذلك عَظُمَ إبراهيم عنده وأكرمه ، وقال له : انطلق حيث شئت.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.