المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16468 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الانفتاح المعرفي والوجودي الرحيب في القرآن حسب رأي الإمام الخميني  
  
1789   03:27 مساءاً   التاريخ: 22-12-2014
المؤلف : جواد علي كسار
الكتاب أو المصدر : فهم القرآن دراسة على ضوء المدرسة السلوكية
الجزء والصفحة : ص 286-288 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

أن تكون للقرآن حقيقة عليا قبل النزول ، وأن تكون معرفة الحدّ الأقصى بعد النزول حصرا للنبي وآل بيته ؛ كلّ ذلك لا يمكن أن يتحوّل إلى تعلّة لحرمان الإنسانية- وليس المسلمين وحدهم- من خير هذا الكتاب العميم. فما دون تلك الحقيقة الغائبة وما تحت الحدّ الأقصى متاح للجميع ، كلّ على وفق مرتبته وإمكاناته ومجاهداته وسعته الوجودية والفكرية.

فبعد أن تنحل معضلة أنّ القرآن سرّ بين اللّه ورسوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وما يلحق بها من مفاهيم اخر ترتبط بها ، تنفتح نصوص الإمام على رؤى غاية في الرحابة تأتي مترتبة على التصوّر الوجودي الذي عرضنا له ، بنحو منطقي ومنسجم مع النتائج الاخرى أشدّ الانسجام. في هذه المرّة نقرأ «أنّ القرآن والكتاب الإلهي هو مائدة ممتدّة يستفيد منها الجميع ، ولكن كلّ إنسان يستفيد بحالة خاصّة ، والأساس في وجهة الكتاب الإلهي والأنبياء العظام قائم على تنمية المعرفة وتوسعتها» (1).

يواجهنا أيضا قوله وبالنص : «الباعث إلى نزول هذا الكتاب المقدّس ، والدافع إلى بعثة النبي الأكرم ، هو أن يكون هذا الكتاب بمتناول الجميع ، يستفيد منه الجميع كلّ بحسب سعته الوجودية والفكرية» (2).

في نص آخر يشير الإمام كيف طوى القرآن مراتبه وبطونه الوجودية ، لهدف أن يكون على مستوى الإدراك الإنساني : «للقرآن مراتب ، له سبعة أو سبعون بطنا ، لقد تنزّل من هذه البطون إلى أن بلغ الموضع الذي يريد أن يخاطبنا به. اللّه عرّف نفسه بالجمل : {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ} [الغاشية : 17] » (3).

لم تختف لغة أنّ القرآن سرّ وتعجيز الإنسان عن إدراك القرآن وحسب ، بل رحنا نشهد كثافة ملحوظة في التركيز على الجانب الإدراكي المعرفي ودور إنماء المعرفة وتوسيعها بوصف ذلك هدفا للقرآن والبعثة على سواء ، وكذلك ما ينهض به الفكر وبقية العناصر الإدراكية على هذا الصعيد ، ما دام الحديث يبتعد عن الحدّين السالفين (الحقيقة العليا ومعرفة الحدّ الأقصى). وحتّى حين نعود إلى النصوص التي تتحدّث عن الحدّ الأقصى ، نراها لا تهمل الإفصاح عن هذه الجوانب وذكر نصيب الآخرين وما لهم من حظّ من معارف القرآن. على سبيل المثال نقرأ في امتداد النص الذي يستدلّ به الإمام عقليا على انحصار معرفة الحدّ الأقصى بالإنسان الكامل ، لأنّ ما دونه محدود وهو غير محدود ، فإذن بمقدوره وحده أن يحيط بالمحدود وأن يعرف القرآن كما هو؛ نقرأ ما تكملته : «للآخرين معطيات وفهوم بحسب مراتبهم الوجودية وبحسب مراتب كمالهم ، بيد أنّها محدودة. ينبغي لهم أن يسيروا [من السير والسلوك‏] ويبلغوا مراتب الكمال الواحدة تلو الاخرى ليكون لهم من هذه الحقائق ومن بينها حقيقة البعثة على قدر كمالهم» (4). صحيح أنّ النص يحصر الرقي المعرفي بالرقي الوجودي ، لكنه يتحدّث أيضا عن حظّ الآخرين من المعرفة وإمكان الرقي. ثمّ إنّ هناك نصوصا اخرى تركّز بوضوح وصراحة على الجانب النظري وقيمة المعرفة الناشئة عن النشاط الإدراكي والممارسة العقلية والذهنية.

____________________
(1)- صحيفه امام 19 : 115.

(2)- نفس المصدر 14 : 387.

(3)- تفسير سورة حمد : 136.

(4)- صحيفه امام 12 : 420.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



شعبة مدارس الكفيل النسوية تطلق فعّاليات مخيم (بنات العقيدة) العشرين
قسم التربية والتعليم يعقد اجتماعاً تحضيرياً لملاكاته استعداداً لانطلاق برنامجه التأهيلي
متحف الكفيل يعقد أولى اجتماعاته التحضيرية لمؤتمره الدوليّ الخامس
وفد قسم الشؤون الفكرية وسفير العراق في فرنسا يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك