أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2017
686
التاريخ: 19-10-2017
680
التاريخ: 18-10-2017
714
التاريخ: 18-10-2017
854
|
الصوائف أيام الراضي
وفي سنة اثنتين وعشرين سار الدمستق إلى سميساط في خمسين ألفا من الروم ونازل ملطية وحاصرها مدة طويلة حتى فتحها بالأمان وبعثهم إلى مأمنهم مع بطريق من بطارقته وتنصر الكثير منهم محبة في أهليهم وأموالهم ثم افتتحوا سميساط وخربوا أعمالها وأفحشوا في أسطوله في البحر ففتحوا بلد جنوة و مروا بسردانية فأوقعوا بأهلها ثم مروا بقرقيسيا من ساحل الشام فأحرقوا مراكبها و عادوا سالمين و في سنة ست و عشرين كان الفداء بين المسلمين و الروم في ذي القعدة على يد ابن ورقاء الشيباني البريدي ستة آلاف و ثلثمائة أسير.
الولايات أيام الراضي والقاهر قبله:
لم يبق من العمال في تصريف الخلافة لهذا العهد إلا أعمال الأهواز و البصرة و واسط و الجزيرة و [استولى] بني بويه على فارس و أصبهان و وشمكير على بلاد الجبل و ابن البريدي على البصرة و ابن رائق على واسط و أن عماد الدولة بن بويه على فارس و ركن الدولة أخوه يتنازع مع و شمكير على أصبهان و همذان و قم و قاشان و الكرج و الري و قزوين و استولى معز الدولة أخوهما على الأهواز و على كرمان و استولى ابن البريدي على واسط و سار ابن رائق إلى الشام فاستولى عليها و في سنة ثلاث و عشرين قلد الراضي ابنيه أبا جعفر و أبا الفضل ناحية المشرق و المغرب و في سنة إحدى و عشرين و رد الخبر بوفاة تكين الخاصكي بمصر و كان أميرا عليها و ولى القاهر مكانه ابنه محمدا و ثار به الجند فظفر بهم و فيها وقعت الفتنة بين بني ثعلب و بني أسد و معهم طيء و ركب ناصر الدولة الحسن بن عبد الله ابن حمدان و معه أبو الأعز بن سعيد بن حمدان ليصلح بينهم فوقعت ملاحاة قتل فيها أبو الأعز على يد رجل من ثعلب فحمل عليهم ناصر الدولة و استباحهم إلى الحديثة فلقيهم يانس غلام مؤنس واليا غلام مؤنس واليا على الموصل فانضم إليه بنو ثعلب و بنو أسد و عادوا إلى ديار ربيعة و في سنة أربع و عشرين قلد الراضي محمد بن طغج أعمال مصر مضافا إلى ما بيده من الشام و عزل عنها أحمد بن كيغلغ.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|