المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

single-bar (adj./n.)
2023-11-16
عوامل للشرك وعبادة الأصنام‏
22-12-2015
منحنيات الانتروبيا ودرجة الحرارة (T-S)
1-3-2016
تقدير الله تعالى للأشياء وقضائه بها
5-2-2020
معنى كلمة خرج
23-2-2022
اهمية العراق للسياسة البريطانية في مطلع القرن العشرين.
2023-07-19


رقابة المشروعية لعيب الانحراف في استعمال السلطة  
  
2611   11:08 صباحاً   التاريخ: 14-10-2017
المؤلف : حسن خالد محمد الفليت
الكتاب أو المصدر : الانحراف في استعمال السلطة واثره على القرار الاداري
الجزء والصفحة : ص33
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القضاء الاداري /

ذهب أنصار هذا الاتجاه إلى أن عيب الانحراف في استعمال السلطة ينتمي إلى رقابة المشروعية, وذلك نظرا لأن فكرة الأخلق الإدارية التي ابتدعها أنصار الرقابة الخلقية فكرة غامضة غير محددة المعالم, ومن ثم فلا يجوز الارتكان إليها واعتبارها أساسا للرقابة على هذا العيب(1), وأن رقابة عيب الانحراف ليست في حقيقتها سوى رقابة مشروعية, لأن الإدارة ليست ملزمة إلا بما يفرضه عليها القانون نفسه, فإن هي خالفت نص القانون أو خالفت روحه, عد عملها في جميع الأحوال مخالفة للقانون(2), كما أن قيام الإدارة بإصدار قرارها المعيب بعيب الانحراف, يمثل مخالفة للهدف أو الغاية التي تعتبر ركنا أساسيا من أركان القرار الإداري, وتكون بذلك تعمدت مخالفة القانون والخروج على روحه(3), وبالتالي فإن رقابة عيب الانحراف رقابة قانونية, لأن مخالفة الهدف سواء في معناه العام, أو في معناه المخصص ي عد خروجا على القانون فيما يتعلق بتحديد أهداف القرارات الإدارية(4). ونحن من جانبنا نؤيد ما ذهب إليه هذا الاتجاه من خضوع عيب الانحراف في استعمال السلطة لرقابة المشروعية, وذلك لأن هذا العيب ي عد حالة من حالات عدم المشروعية التي تشوب القرارات الإدارية, التي يمكن الاستناد إليها للطعن بإلغاء القرار الإداري قضائيا, إضافة إلى أن فقه الرقابة الخلقية ينطوي على خلط واضح بين الأخلق والقانون, ويستهدف قصر حالات الانحراف على الحالات التي يتصرف فيها مصدر القرار بسوء نية فقط, في حين أن عيب الانحراف يتحقق في بعض الأحيان دون أن يكون هناك سوء نية من مصدر القرار أو سوء خلق في التصرف الإداري(5), كما أن القاضي الإداري وان كان يتمتع بقدر من الحرية والمرونة مما تتطلبه طبيعة المنازعات الإدارية, فإنه لا يطبق قواعد الأخلق بل يطبق أحكام القانون(6) , وحتى مع التسليم بأن القاضي الإداري يستطيع أن يلجأ إلى قواعد الأخلق في حالة انعدام النص, فإن هذه القواعد بمجرد أن يطبقها القاضي في قضائه تصبح مبدأ قانونيا (7).

_______________

1- عبد العزيز عبد المنعم خليفة, الانحراف بالسلطة كسبب لإلغاء القرار الإداري, دار الفكر الجامعي, الإسكندرية, 2010 م, ص 316

2- مصطفى أبو زيد فهمي, القضاء الإداري ومجلس الدولة, الجزء الأول, قضاء الإلغاء, منشأة المعارف للنشر, الإسكندرية, 1999 م, ص838

3- إسماعيل البدوي, القضاء الإداري, دراسة مقارنة, الجزء الرابع, أسباب الطعن بالإلغاء, دار النهضة العربية, القاهرة, 1999, ص 234 . شريف أحمد بعلوشة, دعوى إلغاء القرار الإداري, دراسة تحليلية مقارنة, رسالة  ماجستير, كلية الحقوق, جامعة الأ زهر, غزة, 2010 م, ص 173.

4-  طعيمه الجرف, رقابة القضاء لأعمال الإدارة العامة, قضاء الإلغاء, دار النهضة العربية, القاهرة, 1984 م, ص 267

5- علي خطار شطناوي, موسوعة القضاء الإداري, الجزء الثاني, الطبعة الثالثة, دار الثقافة للنشر والتوزيع, عمان, 2011 م, ص 826

6- بلال أمين زين الدين, ظاهرة الفساد الإداري في الدول العربية والتشريع المقارن, الطبعة الثانية, دار الفكر الجامعي, الإسكندرية, 2012 م, ص 258.

7-  سليمان محمد الطماوي, نظرية التعسف في استعمال السلطة "الانحراف بالسلطة", دراسة مقارنة, الطبعة الثالثة, مطبعة جامعة عين شمس, 1978 م, ص 95.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .