المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

كريز فرجينيا Prunus virginiana
9-11-2017
التطبيق والتكتف
23-8-2017
الشروط العامة لصحة إبداء الدفوع الشكلية
2023-07-25
أولادُ خديجة
18-4-2017
VISCOSITY
20-9-2017
Lou Gehrig Disease
12-12-2018


مانع الحقوق سارق  
  
1488   02:05 مساءً   التاريخ: 6-10-2017
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 116- 107.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2017 1458
التاريخ: 16-11-2017 1491
التاريخ: 25-3-2018 1839
التاريخ: 25-3-2018 2528

سافر رجل الى بلاد بعيدة للكسب ، وبعد مدّة حصل على مبلغ من المال , أراد ان يبعث ذلك المال لأهله ليعيشوا براحةٍ وهناء ، التقى بصديقٍ له وكلّفه بإيصال المال الى عياله ، فكّر صاحب المال ربما يطمع الصديق بماله.

جاءه في اليوم التالي وقال له : خُذ خُمس المال هديةً مني ، وأوصل الباقي لعيالي. ثم جاءه بعد يوم وقال له : خذ نصف المال وأوصل النصف لعيالي ، وعاوده في اليوم الثالث قائلاً : سمحت لك ان تأخذ أربعة أخماسِ المبلغ ، ولكن بشرط ان توصل الخُمس حتماً لعيالي.

ولما سافر الصديق اتصل صاحب المال بأهله وسألهم : هل وصلكم شيء؟

قالوا : لم يصلنا شيء.

ماذا نسمي هذا الرجل؟ ألا نحكم عليه بأنه سارق؟ فإن الله سبحانه وتعالى أعطانا كل هذه الاموال والنعم ، وقال : خذوها كلها ، واوصلوا حقي منها الخمس الى عيالي ، وهم الفقراء.

فالذي لا يخرج حق الله من ماله ماذا نسميه؟ أليس سارقاً؟!




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.