المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

الاقتصاد والقناعة
29-7-2016
الثمانيني النحوي
29-12-2015
الاكاروسات او الحلم والقراد
27-9-2019
تعريف الحائز .
22-5-2016
صبر العقيلة زينب (عليها السلام)
16-5-2022
مسؤولية الطبيب في المستشفيات العامة والخاصة.
1-6-2016


عبادة الصالحين  
  
2277   04:24 مساءً   التاريخ: 2-10-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : ص91-92.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-12-2017 1904
التاريخ: 19-11-2017 2969
التاريخ: 25-10-2017 1290
التاريخ: 2-10-2017 1615

حُكي ان (عصام بن يوسف) أتى الى مجلس (حاتم الأصم)، فأراد الاعتراض عليه ، فقال له : يا أبا عبدالرحمن ، كيف تصلّي؟

فحوّل حاتم وجهه الى عصام ، وقال له ، إذا جاء وقت الصلاة قمت ، فأتوضأ وضوءاً ظاهراً ، و وضوءاً  باطناً.

فقال عصام : كيف الوضوء الباطن؟

فقال : أما الوضوء الظاهر فأغسل الأعضاء بالماء . وأما الوضوء الباطن فأغسله بسبعة أشياء : التوبة ، الندامة ، وترك حب الدنيا ، وثناء الخلق ، والرياسة ، والغل ، والحسد .. ثم أذهب الى المسجد ، فأبسط الأعضاء فأرى الكعبة ، فأقوم بين حاجتي وحذري ، والله ناظري ، والجنة عن يميني ، والنار عن شمالي ، وملك الموت خلف ظهري ، وكأني واضعٌ قدّمي على الصراط ، وأظن ان هذه الصلاة آخر صلاة أصلّيها. ثم أنوي وأكبّر بالإحسان ، وأقرأ بالتفكير ، واركع بالتواضع ، وأسجد بالتضرّع ، وأتشهد بالرجاء ، وأسلِّم بالإخلاص... فهذه صلاتي منذ ثلاثين سنة.

فقال له عصام : هذا شيءٌ لا يقدر عليه غيرك. وبكى بكاءً شديداً.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.