المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



سالم بن سلمة أبو خديجة الرواجني  
  
2084   09:13 صباحاً   التاريخ: 28-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص177
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-11-2017 2659
التاريخ: 15-9-2016 1934
التاريخ: 30-12-2016 2215
التاريخ: 8-8-2017 3683

سالم بن سلمة أبو خديجة الرواجني الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي رجال ابن داود سالم بن سلمة أبو خديجة الرواجني ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع مهمل وقال الكشي ثقة ثقة قال هذا غير سالم بن مكرم وذاك أيضا أبو خديجة وهو الجمال مولى بني أسد ذاك من الضعفاء اه‍.

وفي النقد لم أجده في رجال الكشي ولا النجاشي أصلا نعم ذكر النجاشي سالم بن مكرم وقال ثقة ثقة كما سننقله اه‍ وفي منهج المقال لا يخفى انا لم نجد في الكشي ولا في النجاشي الا ابن مكرم وان كلام الكشي مع كونه في ابن مكرم لا يفيد تأكيد التوثيق بل ولا التوثيق وأما النجاشي فإنه وإن كان في كلامه ذلك إلا أنه في ابن مكرم والنسخ متفقة في علامة الكشي والله أعلم اه‍ .

أقول عادة ابن داود ان يذكر الكشي بدل النجاشي ولذلك قال صاحب النقد لم أجده في الكشي والنجاشي وكذا صاحب المنهج مع اتفاق النسخ على علامة الكشي والكشي نقل عن محمد بن مسعود انه سال علي بن الحسن عن سالم بن مكرم انه ثقة فقال صالح ولذلك قال صاحب المنهج ان كلام الكشي في ابن مكرم لا يفيد التوثيق فان قوله صالح غايته الحسن فقد وقع خلل في رجال ابن داود من وجوه أولا انه ليس في رجال الكشي ولا النجاشي إلا ابن مكرم ثانيا ان كلام الكشي مع كونه في ابن مكرم لا يفيد التوثيق فضلا عن تأكيده أنما ذلك في كلام النجاشي في ابن مكرم وابن داود قد كثر في كلامه ابدال النجاشي بالكشي وفي منهج المقال النسخ متفقة هنا في علامة الكشي ثالثا كون ابن مكرم من الضعفاء ينافيه توثيق النجاشي له مكررا وهذا من أغلاط رجال ابن داود الذي قيل إن فيه أغلاطا.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يمكن معرفة سالم بن سلمة الضعيف برواية محمد بن سالم بن أبي سلمة عن أبيه عنه وفي نسخة وبرواية زرارة عنه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)