المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

العمليات الزراعية المؤثرة على انتاج ونوعية محصول القطن
2024-09-30
الركن المعنوي في جرائم الخطأ
23-3-2016
‏مقاييس الأرض
18-5-2016
الوضوء والغسل في فقه الامام الرضا
3-8-2016
الماءُ أصلُ الحياة
5-11-2014
The ω,k four-vector
2024-03-28


ذريح بن محمد بن يزيد  
  
2151   01:31 مساءً   التاريخ: 10-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص430
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-9-2016 1743
التاريخ: 10-9-2016 2834
التاريخ: 14-9-2016 3666
التاريخ: 5-4-2017 1455

ذريح بن محمد بن يزيد أبو الوليد المحاربي.
ذريح كأمير وذال معجمة وراء ومثناة تحتية وحاء مهملة.
قال النجاشي عربي من بني محارب بن خصفة روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع ذكره ابن عقدة وابن نوح له كتاب يرويه عدة من أصحابنا أخبرنا الحسين بن عبيد الله حدثنا محمد بن علي بن تمام حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن المثنى قراءة عليه حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير البجلي عن ذريح. وفي الفهرست ذريح المحاربي ثقة له أصل أخبرنا به أبو الحسين بن أبي جيد القمي عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير عن ذريح ورواه أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحسين الطويل عن عبد الله بن المغيرة عن ذريح. وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع ذريح بن يزيد المحاربي الكوفي يكنى أبا الوليد فنسبه إلى جده أو سقط محمد من قلمه أو قلم الناسخ.
وفي رجال الكشي ما صورته في ذريح المحاربي روى أبو سعيد بن سليمان: حدثنا العبيدي حدثنا يونس بن عبد الرحمن وصفوان بن يحيى وجعفر بن بشير جميعا عن ذريح المحاربي عن أبي عبد الله ع ما ترك الله الأرض بغير امام قط منذ قبض آدم ع يهتدى به إلى الله الله تعالى.

وروى عن محمد بن سنان عن عبد الله بن جبلة الكناني عن ذريح المحاربي قلت لأبي عبد الله ع بالمدينة ما تقول في أحاديث جابر قال تلقاني بمكة فلقيته بمكة قال تلقاني بمنى فلقيته بمنى فقال لي ما تصنع بأحاديث جابر أله عن أحاديث جابر فإنه إذا وقعت إلى السفلة أذاعوها قال عبد الله بن جبلة فأحسب ذريحا سفلة.

حدثني خلف بن حماد حدثني أبو سعيد حدثني الحسن بن محمد بن أبي طلحة عن داود الرقي قلت لأبي الحسن الرضا جعلت فداك انه والله ما يلج في صدري من امرك شئ الا حديثا سمعته من ذريح يرويه عن أبي جعفر ع قال لي وما هو قلت سمعته يقول سابعنا قائمنا إن شاء الله قال صدقت وصدق ذريح وصدق أبو جعفر فازددت والله شكا ثم قال لي يا داود بن أبي خالد اما والله لولا أن موسى قال للعالم ستجدني انشاء الله صابرا ما سأله عن شئ وكذلك أبو جعفر لولا أن قال إن شاء الله لكان كما قال فقطعت عليه اه‍ أراد والله العالم ان قوله سابعنا قائمنا لم يكن على سبيل القطع والجزم تعليقه على المشيئة كما أن موسى ع لولا تعليق صبره على المشيئة لما سال العالم عن شئ حيث نهاه عن السؤال عن شئ حتى يحدث له منه أمرا.
وروى الصدوق في الفقيه في باب قضاء التفت من الحج عن عبد الله بن سنان في الصحيح أتبت أبا عبد الله ع فقلت جعلني الله فداك قول الله عز وجل ثم ليقضوا تفثهم قال اخذ الشارب وقص الأظفار وما أشه ذلك قلت جعلني الله فداك فان ذريح المحاربي حدثني عنك انك قلت ليقضوا تفثهم لقاء الامام وليوفوا نذورهم تلك المناسك قال صدق ذريح. وصدقت ان للقرآن ظاهرا وباطنا ومن يحتمل ما يحتمل ذريح ورواه الكليني في الكافي في باب زيارة النبي ص.

وفي النهاية التفت هو ما يفعله المحرم بالحج إذا أحل كقص الشارب والأظفار وتحت الإبط وحلق العانة وقيل هو اذهاب الشعب والدرن والوسخ مطلقا اه‍.

وفي تاج العروس عن ابن الأعرابي ثم ليقضوا تفثهم قال قضاء حوائجهم من الحلق والتنظيف اه‍ وربما فهم منه ان التفت مطلق الحاجة ومنها الحلق والتنظيف للحاج لأنهما أهم حاجاته وحينئذ فتنطبق على لقاء الامام والله أعلم. وفي التبيان التفث مناسك الحج وقال ابن عباس وابن عمر التفث جميع المناسك وقيل التفث قشف الاحرام وقضاؤه بالحلق والاغتسال ونحوه قال الأزهري لا يعرف التفث في لغة العرب الا من قول ابن عباس اه‍ .

وقد تحصل مما مر ان ذريحا ثقة بل فوق الثقة لتوثيق الشيخ له فهو كاف في مثل المقام المؤيد بكونه صاحب أصل يرويه عنه عدة من الأصحاب وبرواية الاجلاء عنه كجعفر بن بشير وابن أبي عمير وصفوان وابن المغيرة ويونس وكونه كثير الرواية وفي منهج المقال قول الصادق ع ومن يحتمل ما يحتمل ذريح يدل على علو رتبته وعظم منزلته ويرفع ما يتوهم من التهمة.

والامر كما قال اما قول ابن جبلة فأحسب ان ذريحا سفلة ففي التعليقة فيه مضافا إلى أن ابن جبلة واقفي لا يظهر تهمته بنفس ظنه مع أن الظاهر من الحديث ان السفلة غير ذريح مع أن الظاهر من أحواله من الخارج أيضا انه ليس منهم اه‍ والحاصل ان حسبانه ان كان من الحديث فلا دلالة فيه وان كان من غيره فلم يبينه ولا يثبت ذلك بمجرد حسبانه مع ظهور خلافه من أحواله. والامام انما خاف من اشتهاره ان يصل إلى غير ذريح من السفلة.
التمييز لم يذكره الطريحي ولا الكاظمي في المشتركات ويمكن تمييزه برواية  جعفر بن بشير البجلي وابن أبي عمير وعبد الله بن المغيرة ويونس بن عبد الرحمن وصفوان بن يحيى وعبد الله بن جبلة وداود الرقي وعبد الله بن سنان عنه كما يفهم مما مر وعن جامع الرواة انه نقل رواية صالح بن رزين وجميل بن صالح وعلي بن الحكم والحسن بن الجهم ومعاوية بن وهب والمرتجل بن معمر والبرقي والحسن بن رباط ومجاهد وابان بن عثمان ويحيى بن حمران الحلبي والحسين بن نعيم الصحاف والحسين بن عثمان عنه ويروى هو عن الباقر والصادق ع.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)