المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

أهمية توجيه كتب الشكر والتقدير للموظف
2024-07-21
معنى كلمة علو
17-12-2015
فراشة الشوندر العنكبوتية Hawaiian beet webworm
31-3-2018
كفارة حلق الرأس
2024-10-06
"Dialects as “languages”
2024-01-13
النشرات
4/9/2022


لا تتّهموا الله!  
  
1358   08:29 مساءً   التاريخ: 25-9-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : ص36-37.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2017 1676
التاريخ: 2-10-2017 1355
التاريخ: 17-10-2017 1562
التاريخ: 22-11-2017 1487

يروى أن أحد الأنبياء (عليه السلام) أشرف يوماً من أيام الربيع من قلّة جبل على فلاة ، فيها عين ماء ، فإذا بفارسٍ أقبل ، وعلى قربوس سرجه بدرة . فلما انتهى الى عين الماء ، نزل وشرب وسقى دابته ، وركب فرسه ونسى البدرة ومضى.

فأقبل راعٍ ومعه غنم فسقاها وحمل البدرة .

فأقبل رجل عابر سبيل فشرب من الماء وجلس مستريحاً.

فأقبل الفارس راجعاً في طلب البدرة وطالب الجالس بها ، ثم ضربه ثم سلّ سيفه يحذّره ، فلما لم يشك انه يجاحده قتله.

فاشتغل فكر النبي بما رأى من جميع ذلك ، وأكبر وأنكر قتل الرجل بغير سبب ، وذهاب اخر بمال من غير حق ، ووجم منه كظيماً من الحزن ، فأوحى الله تعالى اليه : مالك و اتهامي والفكر في احكامي؟ ان البدرة كانت وديعة لوالد الراعي عند والد الفارس من غير علم من الفارس والراعي، وهذا الرجل المقتول كان قد قتل أبَ هذا الفارس ، فأخذت ثأره على يد وليّه ، واوصلت الحق الى مستحقه(1).

________________________

(1) آداب النفس للعيناثي : ج2 ، ص117 .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.