المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

حكم فاقد الطهورين.
23-1-2016
A Small Planet
6/11/2022
منطق منكري الإعجاز
3-12-2015
تعريف العزم
2024-09-30
استقلالية إجراءات الدعوى الإدارية عن إجراءات الدعوى المدنية
16-1-2023
Clique
4-3-2022


كُتبت له الحياة!  
  
2326   08:23 مساءً   التاريخ: 25-9-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : ص52-54.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-2-2018 2045
التاريخ: 15-12-2017 1934
التاريخ: 17-10-2017 2650
التاريخ: 25-9-2017 1676

قال عبيد الله بن عبد الله بن طاهر : حدّثني أبو محمد الرباطي الجرجاني ، قال :

كنت قبارا (1)، فبينا أنا في منزلي إذ طرقني ليلا ركب مستعجلين ، فخرجت فإذا بشموع وخدم ، فأمروني بالحفر، فحفرت قبراً وأودعوه تابوتاً , وعفّيت عليه بالتراب ، وأجالوا خيلهم عليه تغويراً للموضع ، وانصرفوا.

فظننت انه كنز ، فأسرعت فانتشلته ، وكشفت عن التابوت ، فإذا فيه رجل ، فوضعت يدي على أنفه فإذا هو قريب من التلف ، فاستخرجته واعدت التراب الى ما كان عليه ، واحتملته الى منزلي .. وتراوى نَفَس الرجل (أي رجع رياناً)، فسألته عن حاله.

فقال : أنا محمد بن جعفر بن محمد ابن الامام زين العابدين (عليه السلام).

فأقام عندي الى ان قويت نفسه وترجعت.

ثم شخص الى العراق ثم الى الحجاز، وظهر باليمن ، وبويع له بأمير المؤمنين. ودخل مكّة.

ثم خرج على عهد المأمون الى خراسان ، وأدركته منيته بجرجان ، فاحتفرت له ودفنته. وكان بين الفنين عشر سنين.

____________________

(1) القبار : حفار القبور.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.