المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

أزﻣـﺔ اﻟﻨﻈـﺎم اﻟﻨﻘـﺪي اﻟﺪوﻟـﻲ
16-7-2019
سياسة بطرس الأكبر التوسعية.
2024-09-22
ملاحظات في سوء التربية
19-6-2016
الماء المطلق والمضاف
7-11-2016
عبد الملك بن هذيل
24-7-2016
عمانوئيل الثاني في الغرب (1399–1402)
2023-11-13


منطق منكري الإعجاز  
  
2503   10:02 صباحاً   التاريخ: 3-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج7 , ص244-250
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

يتشبّث منكرو الإعجاز في بعض الأحيان بدلائل عقلية ظاهرية، وقد ذكرنا فيما سبق نماذج لها وأجبنا عليها، كما تمسّك البعض أيضاً بقسم من آيات القرآن ظنّاً منه بنفيها لمسألة معجزة الأنبياء، خصوصاً معجزة نبي الإسلام صلى الله عليه و آله، أو إنكارها للمعجزات من غير القرآن، وأهمّ الآيات التي تمسّكوا بها أو التي يحتمل البحث فيها هي الآيات التالية :

1- نقرأ في سورة الإسراء : {وَقَالُوا لَنْ نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً* أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيراً* أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً (قطعاً) أَوْ تَأْتِىَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا* أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِى السَّمَاءِ وَلَنْ نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّى‏ (من هذا الكلام الفارغ) هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولًا} (الإسراء/ 90- 93).

وكما نلاحظ فنبي الإسلام صلى الله عليه و آله لم يستجب أبداً لواحدة من خوارق العادات والمعجزات التي طلبها هذا الفريق من مشركي قريش، بل اقتصر جوابه على القول : {سُبْحَانَ رَبِّى هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولًا}.

2- كما ونقرأ في نفس هذه السورة : {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ}. (الإسراء/ 59)

إذ إنّ هذه الآية أيضاً تبين أنّ اللَّه لم يعط المعجزة لنبي الإسلام صلى الله عليه و آله وذلك لأجل تكذيب الأوّلين بالآيات الإلهيّة!

3- وجاء في سورة هود : {فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَي‏ءٍ وَكِيلٌ} (هود/ 12).

هذه الآية كالاولى أيضاً التي تقول في قبال طلب الكفّار : {إنّما أنت نذير}.

4- وجاء في سورة الرعد أيضاً : {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَّبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ}. (الرعد/ 7)

ألا تصرّح هذه الآيات بعدم استجابة النبي الأكرم صلى الله عليه و آله لطلباتهم بشأن الاتيان بالمعجزة؟

5- ونقرأ في سورة الأنعام أيضاً : {وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} (الأنعام/ 37).

يقول المفسّر الكبير المرحوم أمين الإسلام الطبرسي في ذيل هذه الآية : وقد اعترض جمعٌ من الملاحدة على المسلمين بهذه الآية فقالوا : إنّها تدلّ على أنّ اللَّه تعالى لم يُنَزّلْ على محمّدٍ آية، إذ لو نزّلها لذكرها عند سؤال المشركين إيّاها (ثمّ يتعرّض بعد ذلك للردّ على هذه الشبهة وهو ما سنشير إليه فيما بعد).

يتّضح من كلام هذا المحقّق أنّ مثل هذه الوساوس حول المعجزات كانت منذ قديم الأيّام، ولم تقتصر على عصرنا هذا.

كما أنّ هنالك عدّة روايات ذكرت حول هذا الموضوع، لكن ضعف استدلالها دفعنا لغضّ الطرف عنها.

الجواب :

الإلتفات إلى‏ بعض الملاحظات يكفي لتوضيح تفسير هذه الآيات، كما ويضع نهاية لهذه الحجج أيضاً.

1- من الواضح أنّ أيّاً من هذه الآيات لا ينفي المعجزات بشكل مطلق، وعلى فرض دلالتها على ما توهّمه المستدلّون فهي لا تتعدّى أكثر من نفي المعجزة عن نبي الإسلام فحسب، فضلًا عن بداهة عدم نفيها لمعجزة القرآن، وذلك لأنّ الكثير من آيات القرآن قد اعتبرت هذا الكتاب السماوي معجزة خالدة، كما ودعت كلّ المخالفين للمنازلة، لكنّهم عجزوا عن مقابلتها، فأيّة معجزة أكبر وأرفع من دعوة الإنس والجن للمقابلة وعجزهم عن ذلك‏ «1».

وبناءً على هذا فعلى فرض صحّة كلّ هذه الإستدلالات ستنحصر معجزة نبي الإسلام صلى الله عليه و آله بالقرآن المجيد، وهذه المسألة (وعلى فرض صحّتها) لا تخدش في مسألة نبوّة نبي الإسلام صلى الله عليه و آله، كما أنّها لن تخدم مخالفي النبوّة بأي وجه.

آيات القرآن مليئة بمعجزات الأنبياء السابقين وخرقهم للعادات، وبهذا فمعجزاتهم هي ممّا لا يمكن إنكاره، امّا فيما يتعلّق بنبي الإسلام صلى الله عليه و آله فانّها تصرّح بإعجاز القرآن، وهكذا لن يبقى سوى نفي باقي المعجزات عن نبي الإسلام صلى الله عليه و آله، وهذا على فرض صحته لا يؤثّر في المسائل الإعتقادية باعتباره مسألة فرعية وتأريخية لا غير.

2- لسان هذه الآيات يكشف عن أنّ الهدف ليس نفي المعجزات الحقيقية بل الإقتراحية.

بيان ذلك : إنّ الواجب على كلّ الأنبياء هو إثبات صدق دعواهم عن طريق المعجزات أو طرق اخرى، وبناءً على هذا فكلّما جاءوا بالمعجزة بما فيه الكفاية لم يبق هناك دافع يدفعهم لإظهار المزيد من المعجزات، إذ إنّ مهمّة النبي الأكرم صلى الله عليه و آله لم تكن خرق العادة فقط، ليجلس في زاوية ويقترح عليه كلّ شخص معجزة طبقاً لهواه، ثمّ ليقترح اخرى بعد مشاهدتها لو طاب له ذلك ويعبث بقوانين الخلقة، وبعد كلّ هذا أيضاً فإمّا أن يذعن لدعوة النبي الأكرم صلى الله عليه و آله أو يرفضها لو لم يرغب فيها.

وبعبارة اخرى، فالنبي مكلّف بإبداء المعجزات لطالبي الحقّ، بما يكفي لإقامة الحجّة وليس مسؤولًا أبداً للإستجابة للمعجزات الإقتراحية التي يثيرها المتذرّعون طبقاً لأهوائهم، لا لتحقيق الحقّ، بل للحصول على منفذ يخلصهم من الحقيقة.

الإقتراحات التي ذكرت في أوّل آية دليل واضح على هذا الموضوع، فهم من جهة قد طلبوا سبع معجزات! مع أنّ واحدة تكفي للباحث عن الحقيقة.

وطلبوا من جهة اخرى معجزات يكمن فيها فناؤهم، إذ قالوا مثلًا : {أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً}، ومن الواضح أنّ طالب الحقيقة لا يطلب تلك المعجزة التي فيها فناؤه أبداً، إذ الهدف من المعجزة هو الإيمان لا الموت والفناء.

ومن جهة ثالثة فقد طلبوا المحال، كاقتراحهم مثلًا نزول اللَّه والملائكة عليهم : {أَوْ تَأْتِىَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا}، وعدم وجود اللَّه في مكان معيّن ليتركه ويأتي إلى‏ هؤلاء المتعلّلين هو ممّا لا يخفى.

ومن جهة رابعة نراهم يصرّحون بعد طلبهم للمعجزة المقترحة بأنّهم لا يؤمنون به، حتّى تؤدّي العمل الفلاني الآخر أيضاً : {أَوْ تَرْقَى فِى السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً (من اللَّه) نَقْرَؤُهُ}.

ومع الأخذ بنظر الإعتبار لما تقدّم نفهم بوضوح أنّ هدفهم لم يكن سوى المعجزات الإقتراحية، وليس هناك أي نبي يستجيب لمثل هذه الطلبات.

اللطيف هو ما نقرأُهُ في الكثير من الحوادث التأريخية المرتبطة بعصر ظهور الأنبياء، خصوصاً نبي الإسلام صلى الله عليه و آله أنّ الكفّار وبعد مشاهدتهم للمعجزات نراهم يتوسّلون بذريعة كونها سحراً، تهرّباً من المسؤولية وتحاشياً للرضوخ لها، وهو ما قام به بالضبط فرعون وأتباعه أيضاً في قبال موسى عليه السلام، حيث إنّهم وحتّى بعد مشاهدتهم لغلبة موسى عليه السلام بمفرده على كلّ اولئك السحرة الماهرين المرتاضين وإيمان السحرة به، والذي يدلّ بما لا يدع مجالًا للشكّ على إعجاز موسى عليه السلام، واعتماده على القدرة الإلهيّة، لم يتنازلوا عن كلامهم أيضاً، بل قالوا : {إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمْ الَّذِى عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ}. (طه/ 70)

وكذلك يقول : {وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ قُبُلًا مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ (ليجبرهم على الإيمان)}. (الأنعام/ 111)

وكذلك يقول : {وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَايُؤْمِنُوا بِهَا}. (الأنعام/ 25)

كما يصرّح وفي معرض الردّ على طلبهم لمعجزات مختلفة، بالقول : {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ} (العنكبوت/ 51).

مفهوم هذا الكلام هو أنّ المعجزة يجب أن تهدف إلى‏ إثبات حقّانية دعوة النبي الأكرم صلى الله عليه و آله وأنّ هذا الكتاب السماوي «القرآن» هو أفضل دليل ومعجزة، فما الداعي بعد كلّ هذا للإصرار على المزيد من المعجزات الواحدة تلو الاخرى؟

3- لا شكّ أنّ المعجزات هي من عند اللَّه في الواقع، وأنّ كلّ ما يملكه الأنبياء منها إنّما هو بإذن اللَّه وأمره، لكن ربّما يخطر على ذهن البعض أحياناً تصوّر بأنّ الأنبياء عليهم السلام، قد أصبحوا فيما يتعلّق بالمعجزات مصداقاً ل «فعّال لما يشاء»، وأنّهم يفعلون كلّ ما يريدونه، وهذا ما ساعد على اتّساع رقعة الغلو في الأنبياء عليهم السلام ودفع بالكثير إلى‏ اعتبارهم كالإله، ولهذا السبب لم يستجب الرسل والأنبياء عليهم السلام الإلهيّون لما يقترح عليهم من المعجزات، بل قالوا : إنّ هذا ليس من شأننا، إنّما هو منوط بإذن اللَّه وأمره ويجب أن نعرف ما هي إرادته.

الدليل على هذا الكلام هو ما نقرأه في قوله تعالى‏ : {وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِي بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} (الرعد/ 38).

كما ورد نفس هذا المعنى بوضوح في قوله تعالى : {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ‏ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ} (الانعام/ 109).

هذه الآية تكشف عن إلحاحهم في طلب المعجزات من جهة، وارتباط المعجزات بإرادة اللَّه المطلقة من جهة اخرى.

آخر ما يتعلّق بهذا الموضوع هو أنّ القرآن قد ذكر الكثير من معجزات الأنبياء السابقين وخرقهم للعادات، ومن البديهي أنّ نبي الإسلام صلى الله عليه و آله لم يتمكّن أبداً من ذكر هذه المعجزات في كتابه السماوي، ويكشف الستار عن بعضها عن طريق الوحي الإلهي، لو لم يعكس هو بنفسه جزءاً منها في وقت يعتبر نفسه خاتم الأنبياء وأفضلهم، وكون دينه دينَ الخلود وأفضل الأديان.

كيف يقتنع الناس بامتلاك باقي الأنبياء عليهم السلام لكلّ تلك المعجزات دون نبي الإسلام صلى الله عليه و آله، مع كلّ ما يتمتّع به من منزلة وعظمة؟

هذا التحليل يبيّن أنّ لنبي الإسلام صلى الله عليه و آله بالإضافة إلى‏ القرآن معجزات اخرى كثيرة، لم تكن أقلّ أهميّة من معجزات سالف الأنبياء عليهم السلام، وهناك أيضاً آيات قرآنية تشهد على هذا الموضوع ستأتي في محلّها إن شاء اللَّه، وبناءً على هذا فالإصرار على نفي باقي المعجزات من قبل بعض المغفّلين لا يبدو صحيحاً بأي وجه.

___________________________
(1) راجع الآيات يونس، 38 وهود، 13 والإسراء، 88.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .