أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2017
1717
التاريخ: 1-11-2017
1755
التاريخ: 8-12-2017
4749
التاريخ: 2-10-2017
3317
|
بينما كان الشاعر ابو تمام يُنشد قصيدته السينية في مدح الأمير أحمد ابن الخليفة المعتصم وولي عهده ، والتي مطلعها :
ما في وقوفك ساعةً من باسِ تقضي ذمام الأربُع الأدراسِ
فلما بلغ الى قوله :
إقدام عمرو في سماحة حاتمٍ في حلم أحنف في ذكاء إياس
قام الفيلسوف الكندي يريد ان يفحمه ، فقال له : اتشبه الأمير بصعاليك العرب؟! الأمير فوق ما وصفت..
فأطرق ابو تمام ملًّا ، ثم أنشأ يقول :
لا تنكروا ضربي له من دونه مثلاً شروداً في الندى والباسِ
فالله قد ضرب الأقل لنوره مثلاً من المشكاة و النبراس
ولما انتهى أبو تمام من إنشاده ، أخذت منه القصيدة فلم يكن فيها البيتان السابقان . وقد تنبأ أحد الحاضرين حين رأى أبا تمام وقد احمرت عيناه من التفكير ، بأنه لا يعيش طويلاً ؛ فمات بعد أربعين يوماً.
ويقال: إن احدهم سأل أبا تمام عن تفاصيل الحادثة ، فأجابه أبو تمام : إنني لما وجّه الكندي اليّ الانتقاد ، استعرضت في فكري كل ما قالته العرب في دواوينها من الشعر، فلم أجد شاهداً أجيب به.
ثم استعرضتُ القران الكريم ، حتى وصلت الى قوله تعالى : { اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ} [النور : 35].
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|