المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

العدل هو كمال الواجب الوجود بالذات
5-07-2015
الأوضاع العامة بعهد يزيد بن الوليد الأول: يزيد الثالث
11-12-2018
معنى لفظة إذن‌
25-1-2016
الهجرات السامية القديمة
15-9-2016
الزهد الحقيقي‏
29-7-2016
وحدة الأخبار المتحركة
30-5-2020


اطلب ما تشاء بعدد من القران  
  
1771   04:23 مساءً   التاريخ: 25-9-2017
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : ص10-12.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2017 1370
التاريخ: 21-4-2020 1996
التاريخ: 17-4-2020 1864
التاريخ: 15-12-2017 2079

ذهب رجل الى الملك وانشده شعراً. قال الملك : اطلب ما تشاء! قال : هل تعطيني؟ قال : اجل. قال : اريد ان تعطيني دنانير بمثل الرقم الذي أذكره في الآيات القرآنية . قال : حُبّاً وكرامة.

قال الشاعر : قال تعالى {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [البقرة : 163] ؛ قال : خذ ديناراً.

قال : { ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ} [التوبة : 40] ؛ فأعطاه دينارين.

قال : { وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا} [النساء : 171] ؛ فأعطاه ثلاثة.

قال : {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ} [المجادلة : 7] ؛ فأعطاه أربعة.

قال : {وقال ولا خمسة الا هو سادسهم}(5) ؛ فأعطاه خمسة دنانير وستة.

قال : {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ} [الطلاق : 12] ؛ فأعطاه سبعة.

قال : {وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ} [الحاقة : 17] ؛ فأعطاه ثمانية.

قال : {وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ} [النمل : 48] ؛ فأعطاه تسعة.

قال : {تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ} [البقرة : 196] ؛ فأعطاه عشرة دنانير .

قال : {إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا} [يوسف : 4] ؛ فأعطاه أحد عشر.

قال : {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ } [التوبة : 36] ؛ فأعطاه اثنا عشر .

ثم قال الملك : أعطوه ضعف ما ذكر واطردوه.

ثم قال الشاعر : لماذا يا مولاي ؟!

قال: خفت ان تقول {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ } [الصافات : 147]!




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.