المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

هل الصّلاة والزّكاة شرطُ في قبول الإِسلام
13-10-2014
إجهاد بالضغط compression stress
18-6-2018
Abel,s Differential Equation
30-5-2018
انتاج الإيثانول
4-6-2018
تركيب الكون
16-4-2016
counter-intuitive (adj.)
2023-07-31


الأوضاع العامة بعهد يزيد بن الوليد الأول: يزيد الثالث  
  
1436   04:17 مساءً   التاريخ: 11-12-2018
المؤلف : د/ فيصل سيد طه حافظ
الكتاب أو المصدر : تاريخ الدولة الاموية
الجزء والصفحة : ص 168- 171
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / يزيد بن الوليد بن عبد الملك /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-11-2016 527
التاريخ: 505
التاريخ: 21-11-2016 843
التاريخ: 21-11-2016 481

الأوضاع العامة في عهد يزيد الثالث

تعتبر الأوضاع العامة للخلافة أثناء ولاية يزيد الثالث، استمراراً لفاتحة الاضطرابات، التي ابتدأت على إثر مقتل الوليد الثاني، والتي أدت إلى تصدع بني أمية، ومن ثم زوال دولتهم.

وقد مرت أحداث عهده في مرحلتين متميزتين: تضمنت المرحلة الأولى أحداث ذيول مقتل الوليد الثاني، وما أثارته من ردود فعل داخل البيت الأموي، في حين تضمنت المرحلة الثانية صدى لأحداث التغييرات في المناصب الإدارية وما كان لها من آثار سلبيه على مسيرة الحكم من جهة، وانعكاسات سيئة على الأوضاع الداخلية، من جهة أخرى.

والواقع أن يزيد الثالث لم يكن الشخصية التي يجتمع حولها كافة أفراد البيت الأموي. ويبدو أن عدم وجود مثل هذه الشخصية، بالإضافة إلى تفشي روح الفردية كانا من الأسباب البارزة في استمرار الصراع.

ما إن اعتلى يزيد الثالث سدة الخلافة حتى قامت المعارضة العنيفة في وجهة وتزعمها أبناء عمومته.

فقد خرج عليه سليمان بن هشام بعد أن فر من سجنه، وجاء إلى دمشق حيث راح يهاجم الخليفة وبلعنه وبنعته بالكافر.

وخرجت الأقاليم على خلافته. فقد خرج أهل حمص ليأخذوا بثأر الوليد الثاني، ورفضوا بيعة الخليفة، وانضم إليهم يزيد بن خالد بن يزيد بن معاوية، وأبو محمد السفياني الذي بايعوه بالخلافة، وقرروا الزحف على دمشق، لكن الخيفة كان الأسرع إلى التحرك، ونجح في التصدي لأهل حمص، وأجبرهم على الخضوع والبيعة له. وقبض على الأميرين الأمويين وساقهما إلى دمشق وسجنهما.

وواجه يزيد الثالث حركة أخرى قام بها أهل فلسطين الذين بايعوا يزيد بن سليمان بن عبد الملك، كما خرج أهل الأردن الذين بايعوا محمد بن عبد الملك، إلا أن الخيفة تمكن من إخضاع الثائرين.

وهكذا زاد مقتل الوليد الثاني في اشتعال حدة الصراع بين أفراد البيت الأموي، وكان من المستحيل رأب الصدع الذي أخذ يتسع في الجسم الأموي.

وعمد يزيد الثالث، بعد أن تولى الحكم، إلى عزل الولاة الذين عينهم عمه هشام، وولى عمالاً يثق بهم. فقد عزل يوسف بن عمر عن العراق وولاها منصور بن جمهور، مبرراً إقدامه على هذه الخطوة بأنه يريد للعراق حاكماً ذا دين وخلق ليقيم العدل ويرفع الظلم عن الناس. وقد أثار هذا التغيير ردود فعل معترضة من بعض أتباع الخليفة مثل يزيد بن حجرة الغساني، كما حاول الوالي المعزول إثارة الاضطرابات ضد الخليفة عن طريق إثارة القبائل ضد بعضها البعض، إلا أن فشل في ذلك وغادر العراق إلى البلقاء.

وأراد يزيد الثالث أن يبسط سلطانه على الأقاليم البعيدة في المشرق، لاسيما خراسان والسند وسجستان، فامتنع عليه نصر بن سيار حاكم خراسان الذي راودته فكرة الاستقلال عن الحكم المركزي، وبايعه أتباعه، وأخفق والي العراق منصور بن جمهور في ترويضه.

واشتد في هذا الوقت أمر مروان بن محمد حاكم الجزيرة وأذربيجان وأرمينيا، الذي رفض في بادئ الأمر الاعتراف بالخليفة الجديد، ثم دخل معه في مفاوضات للتفاهم على أمر الخلافة وولاية العهد. ولما أوشك الرجلان على الاتفاق توفي يزيد فجأة في (شهر ذي الحجة عام 126 هـ/ شهر أيلول عام 744م)، وقام بالأمر بعده أخوه إبراهيم بن الوليد. إلا أن الأمر لم يستقم له، فكان تارة يسلم عليه بالخلاف وتارة بالإمارة، وتارة لا يسلم عليه بواحد منها.

وكان من الطبيعي أن يرفض مروان بن محمد، المتطلع نحو الخلافة، الاعتراف بخلافة إبراهيم، وأعلن تأييده لولدي الوليد الثاني الحكم وعثمان. وقد اعتمد إبراهيم في صراعه مع مروان على مساندة اليمنية له في حين تلقي مروان مساعدة القيسية، وهذا سبب كاف لتأجج العداوة بينهما.

وراح مروان، يزحف على دمشق من حران على رأس قواته. واستولى، أثناء زحفه، على قنسرين وحمص واصطدم بجيش أرسله الخليفة للتصدي له في عنجر بين بعلبك ودمشق، وانتصر عليه. وفر إبراهيم من دمشق عندما بلغه نتيجة المعركة، وقتل قبل فراره الحكم وعثمان ولدي الوليد الثاني حتى لا يتخذهما مروان ذريعة للاستيلاء على السلطة باسميهما، لكن هذا الأخير دخل دمشق ظافراً في عام (127 هـ/ 745م) وبايعه الناس بالخلافة.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).