أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-6-2017
2946
التاريخ: 17-10-2017
2309
التاريخ: 2-8-2022
1529
التاريخ: 22-10-2016
1853
|
الأناكوندا هي فصيلة من فصائل البوءات، وهي ثعبان كبير الحجم، يصل إلى 6 أمتار في الوضع الطبيعي، وبعضها قد يصل إلى 10 متر. وهذا الثعبان موطنه الأصلي في أمريكا الجنوبية (اناكوندا متطورة)، وأما الأناكوندا الغير متطورة تعيش في أستراليا.
والفرق بينهما أن الاناكوندا الأسترالية تبيض وتحضن بيضها في عش، أما أناكوندا الأمازون فيبقى بيضها داخل بطنها، وتفقص الصغار داخل بطن أمها ثم تخرج فتبدو أناكوندا الأمازون كأنها تلد لا تبيض. للأناكوندا صفوف من الأسنان العادية على عكس الثعابين السامة التي لديها انياب بدلا منها.
وهي ثعبان غير سام، ولكن تقضي على فرائسها بالضم والضغط على الجسم حتى يتفتت عظمها وتتفجر عروقها، وهذا بفضل جسمها الطويل وهيكلها العظمي المميز، حيث تتراوح فقـراته من 200 إلى 400 فقرة تساعدها على الحركة والعصر والسباحة. وباستطاعتها بلع رجل بالغ كاملا، وعند وجود فريسة أخرى ترمي ما في بطنها وتلتهم الفريسة الأخرى.
هناك نوعان من الأناكوندا:
الأناكوندا الخضراءEunectes murinus :
ثعبان الأناكوندا الخضراء تعتبر أكبر الثعابين في العالم قاطبة، قد تعيش أفاع أخرى لفترة أطول، ولكن لا توجد ثعبان في العالم تضاهي الأناكوندا في الوزن فيمكن لأضخم أنواعها أن تنمو لتصل إلى طول 8 أمتار ووزن 200 كيلوجراماً.
وعينا الأناكوندا وفتحتا الأنف تقعان في الجزء العلوي من رأسها لكي تتمكن من التنفس ورؤية فريستها أثناء غوصها تحت الماء. ولكي يجد ضالته، يصل قطر الثعبان من نوع أناكوندا، التي تعتبر ثعبان مائية، إلى 30 سنتيمتراً وتعتبر الأنثى أكبر حجماً من الذكر ومع أن الأناكوندا قد تتناول طعامها مرة أو مرتين في السنة إلا أنها تلتهم فريستها حية بادئة بالرأس ولأن فكيها مفصولان عن بعضهما البعض، فإن الثعابين يمكنها أن تلتهم فريسة أكبر منها بكثير. وعلى الرغم من أن الأناكوندا الخضراء تشتهر بكونها مفترسة للإنسان، إلا أنها نادرا ما تهاجم الإنسان. وتقتل الأناكوندا فرائسها بقوة العصر لا بالسم، والإمساك بإحداها يتطلب شخصين على الأقل والكثير من المهارة. والمهم عند الإمساك بها أن لا تسمح لها بتكوين حلقة حولك.
الأناكوندا الصفراء Eunectes notaeus :
والتي تكون أصغر حجما فقد تصل إلى 3 أمتار.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|